عثر علماء أثار في قلعة زرزوان بولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، على معبدٍ للديانة المثرائية، التي انتشرت إبان عهد الامبراطورية الرومانية، من القرن الأول للقرن الرابع الميلادي.
وقال إسماعيل شانلي، قائمقام قضاء “جنار”، إن عمر المعبد يبلغ 1700 عام، وكان يستخدم كمنطقة عسكرية في العهد الروماني.
وأوضح شانلي أن وزارة الثقافة والسياحة تواصل أعمال الحفر والتنقيب في القلعة الأثرية، بالتعاون مع متحف ديار بكر، وولايتها، وقائمقامية قضاء “جنار”، وجامعة دجلة، منذ 2014.
ولفت إلى أن أعمال الحفر السابقة على مدى 4 سنوات، كشفت لهم، كنيسة تحت الأرض، وملجأ يتسع لـ400 شخص، ومنازل وممرات سرية، وآخرها كان معبداً من القرن الرابع الميلادي يعود للديانة المثرائية.
من جانبه، أعرب “آيتاج جوشقون”، أستاذ قسم الآثار في جامعة دجلة، عن اعتقاده بأن المعبد كان يُعتبر الوحيد للديانة المثرانية على الحدود الشرقية للإمبراطورية الرومانية.
وأوضح جوشقون أن المؤمنين بهذه الديانة كانوا منغلقين عن العالم الخارجي؛ حيث كانوا يمارسون الدينية سراً، ولا يكشفون عنها للغرباء.
ولفت إلى أن المثرائية، كانت تمثل إله الشمس، وأنه جرت العادة لدى أتباعها إلى بناء معابدهم تحت الأرض.
وأضاف أن عرض المعبد يبلغ 35 متراً، وارتفاعه 2.5 متر
وأشار إلى ان المعبد فقد أهميته مع انتشار المسيحية في المنطقة.
الاناضول
شهدت العديد من مناطق تركيا تساقطًا كثيفًا للثلوج نتيجة موجة البرد القادمة من البلقان، ما…
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، مما وصفه بـ"وباء عنف جنسي"…
شهدت الأسواق المالية في تركيا استقراراً نسبياً في أسعار صرف العملات والمعادن الثمينة، حيث جاءت…
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روتيه،…
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مجموعة من النساء يرتدين العباءات السوداء ويدخلن…
في حادث مأساوي وقع على ساحل منطقة بشيكتاش في إسطنبول، فُقد شقيقان من أصل تركي…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.