لإبعادهم عن العادات السيئة.. مدرّس تركي يُعلم أطفال الحي كرة “بوتشي”

في ساحة أعدها بحديقة المدرسة، يُعلّم المدرّس التركي، موسى بيركان تولاك، المقيم بولاية “وان”(جنوب شرقي)، أطفال حيّه لعبة كرة “بوتشي”، في مبادرة منه لإبعادهم عن سلوك العادات السيئة خلال أوقات فراغهم.

وفي حديثه للأناضول، أوضح تولاك مدرّس الرياضة في إحدى مدارس “وان”، أن الهدف الرئيسي من تدريب الأطفال رياضة “بوتشي”، هو السعي لإبعادهم عن سلوك عادات سيئة، وتشجيعهم للاستفادة من فراغهم.

وأشار المدرّس إلى أنه بذل جهودا كبيرة لتعريف أطفال الحي من الطلاب وغيرهم بالـ “بوتشي”، معربا عن سعادته ببلوغ هدفه.

وأضاف أنه أعدّ 30 رياضيا من المدرسة وخارجها، مشيرا إلى انتقال أحد طلابه إلى صفوف المنتخب الوطني التركي.

وقال تولاك: “كان الأطفال لايمتلكون أنشطة اجتماعية، فهم يهدرون أوقاتهم سدى، أما الآن فهم يخططون للفوز بميداليات في مسابقات على مستوى أوروبا والعالم”.

وفي حديثه للأناضول قال اللاعب، علي ياوز الذي اُختير ليلعب ضمن صفوف المنتخب الوطني: “كان لدي أوقات فراغ كثيرة قبل التعرف على هذه الرياضة، كنت أمضيها في مقاهي الإنترنت والكافيهات، والآن تخلصت من تلك العادات وأصبحت اقترب خطوط خطوة من تحقيق أهدافي”.

والبوتشي هي رياضة تمارس بواسطة ثمانية كرات بلونين مختلفين تسمى “بوتشي”، وكرة بيضاء صغيرة تسمى بالينا. يمكن ممارستها بنظام لعب فردي وزوجي وعلى مستوى الفرق. وعدد اللاعبين في الفريق غير محدد يمن أن يكون اثنان أو أربعة أو ثمانية كحد أقصى.

والهدف بالنسبة إلى المتنافسين في اللعبة هو التمكن من تحريك أقصى عدد من الكرات “البوتشي” إلى نقطة أقرب للكرة الصغرى “بالينا” من كرات المنافس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.