أعربت وزارة الخارجية التركية عن أسفها البالغ، لقبول السلطات الألمانية طلبات لجوء عدد من العسكريين الأتراك الذين لديهم ارتباط بمنظمة “غولن” الإرهابية المتورطة في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تموز/ يوليو الماضي.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية، اليوم الخميس، فإنّ “قرار السلطات الألمانية حول قبول طلبات لجوء العسكريين الاتراك، أمر لا يتوافق مع روح التحالف القائم بين البلدين”.
وأضاف البيان أنّ “القرار الألماني يعد خطوة من شأنها تقويض العلاقات المتعددة الأبعاد القائمة بين البلدين، لا سيما مع وجود أدلة وبراهين واضحة تؤكد صلة الانقلابيين بمنظمة غولن”.
ودعت الخارجية التركية السلطات الألمانية إلى إعادة النظر في قرارها الذي يتضارب مع روح التعاون القائم بين الجانبين في المجالات الدفاعية والأمنية.
وحضّت الخارجية التركية السلطات الألمانية على “تقديم الدعم المطلوب لتركيا في كفاحها ضدّ أخطر المنظمات الإرهابية في العالم، ومنها منظمة غولن”.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية في وقت سابق، أن سلطات برلين منحت العديد من العسكريين الأتراك، ممّن يحملون جوازات سفر دبلوماسية وأسرهم حق اللجوء إليها.
وأضافت الوسائل نفسها أن المستفيدين من هذا الإجراء عملوا مع الحلف الأطلسي (الناتو) في ألمانيا قبل أن يستبعدوا من الجيش التركي.
الاناضول