قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري (المعارض) في تركيا، أوزتورك يلماز، إن الولايات المتحدة وجدت لنفسها شريكاً شرقي نهر الفرات في سوريا، وتحاول تعزيز قدرات تنظيم “ب ي د” الإرهابي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده يلماز، اليوم الخميس، في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، في معرض تعليقه على قرار البيت الأبيض تسليح عناصر “ب ي د” الإرهابي في سوريا.
وشدد يلماز على أن الخطوات التي تقدم عليها الولايات المتحدة داخل سوريا، تظهر عدم مبالاتها ضمنياً بوحدة أراضي هذا البلد؛ رغم ادعائها ظاهريا أنها تولي اهتماما لها.
وأكد أنه لا يوجد فرق كبير في طريقة، تسليح الولايات المتحدة قوات البيشمركة في وقت مضى من أجل الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين، وطريقة تسليح ” ب ي د” و”ي ب ك” من أجل طرد داعش من الرقة السورية.
ولفت إلى أن سوريا والعراق، ستشهدان تطورات (لم يذكرها) خلال الصيف الحالي، سيكون لها “وقع شديد”.
وأوضح أن مرحلة ما بعد تنظيم “داعش” على وشك الانطلاق في العراق، مضيفاً أن مساحة ما بقي بقبضة التنظيم الإرهابي يشكل 5% من مساحة البلاد.
وأول أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ رئيس البلاد دونالد ترامب، أمر بتقديم أسلحة لتنظيم “ب ي د”.
جدير بالذكر أن أوزتورك يلماز، شغل منصب القنصل العام للجمهورية التركية في مدينة الموصل العراقية، وتعرض مع مجموعة من العاملين في القنصلية لعملية اختطاف نفذها تنظيم “داعش” الإرهابي في 2014،
استمرت نحو 3 أشهر، وانتهت بتحريرهم من خلال عملية قادتها الاستخبارات التركية في نفس العام.
الاناضول