“تركيا من السماء”، مشروع دشنه مصور وطيار، للتعريف بتركيا والكشف عن كنوزها الطبيعية والتاريخية من منظور مختلف.
يستخدم المصور الفوتوغرافي ألب ألبير (49 عاما)، والطيار مصطفى يافوز (55 عاما)، طائرة صغير ذات مقصورة مفتوحة، من أجل تصوير أهم وأجمل معالم تركيا الطبيعية والتاريخية بخاصية “عين الطائر”، تمهيدا لنشرها في كتاب مصور بعنوان “تركيا من السماء”.
وقال ألبير، إنهما بدآ المشروع قبل 20 يوما من منطقة “تشركيزكوي”، في ولاية تكيرداغ، غرب إسطنبول، ثم حلقا بمحاذاة ساحل بحر إيجة، إلى أن وصلا لسواحل البحر الأبيض المتوسط.
ويخطط ألبير ويافوز، لاستكمال رحلتهما فوق ولايات جنوبي تركيا، باتجاه الشرق، ثم إلى الشمال فوق ولايات البحر الأسود وصولا إلى إسطنبول.
وكما أوضح ألبير، فإن رحلتهم تمضي في طلعات جوية تبلغ مدة كل منها 3 ساعات، هي المدة التي يمكن للطائرة البقاء خلالها في الجو قبل أن تحتاج للهبوط للتزود بالوقود.
وأشار إلى أن المشروع يتحقق بفضل فريق يعمل بكل صدق على التعريف بتركيا، ويهدف بشكل خاص لتعريف الأطفال بوطنهم.
ولفت أن جزءًا من ريع الكتاب المصور سيذهب إلى المشردين وأبناء الشهداء.
الاناضول