أعرب مندوب تركيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، السفير فاروق قايمقجي، عن عدم شعوره بالأمان في أوروبا، جراء الهجمات الإرهابية التي تستهدفها.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، بندوة للاتحاد الأوروبي، حول “تعزيز الإدارات المحلية”، في بروكسل.
ولفت السفير “قايمقجي”، إلى أنه سبق أن عمل في ليبيا وأفغانستان والعراق، قبل تعيينه في منصبه الحالي، وكان يشعر أنه هدف للإرهاب في تلك البلدان، إلا أن ذلك الإرهاب أصبح في كل مكان.
وأضاف: “كنت أتجول في بغداد بموكب أمني، وأشعر أني في مأمن أكثر نوعاً ما، أما الآن أنا في أوروبا، ولا أعلم متى سأكون هدفاً للإرهاب”.
وفي شأن آخر، ذكر قايمقجي، أن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، منتصف تموز/ يوليو الماضي، ألقت بظلالها على العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وقال: “للأسف، لم نسمع بيانات تضامن كثيرة من أصدقائنا الغربيين، عقب المحاولة، وعانينا صعوبة كبيرة في فهم ذلك”.
وشدد السفير التركي على أن منظمة “غولن” تشكل أكبر تهديد لأمن تركيا، و”يمكن القول إنها أكثر خطراً حتى من (تنظيمي) بي كا كا وداعش (الإرهابيين)، لأنها تغلغلت بكل خبث (في أجهزة الدولة) مثل السرطان”.