شارك العشرات من علماء الدين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، في وقفة، تضامنا مع رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، الذي أدرجته كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، على قائمة الإرهاب الخاصة بها.
وقال مروان أبو راس، رئيس رابطة علماء فلسطين، خلال الوقفة، التي نُظمت بمدينة غزة:” نعبّر عن تضامننا مع الشيخ القرضاوي، المعروف بالوسطية، وكرهه للإرهاب”.
وتابع أبو راس:” الشيخ القرضاوي حاز على جوائز كثيرة من الحكومات الخليجية، كما أن تلك الحكومات استعانت به لتصحيح المفاهيم والقضايا التي يحدث فيها لبس لتوجيه الأجيال”.
وقال أبو راس إن “القرضاوي ثابت على الحق، ويستحق وسام شرف، لا أن ينعت بالإرهاب”.
واستنكر موقف بعض علماء المسلمين الذين أيّدوا إدراج “القرضاوي” على لائحة الإرهاب.
ومن جانب آخر، أشاد أبو راس بدور دولة قطر في “دعم الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة”.
وأصدرت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مساء الخميس الماضي، بيانا مشتركا أدرجت خلاله 59 شخصا، بينهم الشيخ ” القرضاوي”، و12 كيانا، على قوائم الإرهاب لديها.
وتضمنت القائمة مؤسسات خيرية وتطوعية في قطر من أبرزها مركز قطر للعمل التطوعي، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية.
ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت الدول الأربعة، مقاطعة قطر واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
من جهتها نفت قطر الاتهامات بـ”دعم الإرهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
الاناضول