أعلن وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، اليوم الأحد، أن بلاده حيّدت 10 آلاف و657 إرهابيًا خلال العامين الماضيين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها إشيق، خلال مشاركته مع قائد القوات البرية، الفريق أول صالح زكي جولاق، في إفطار رمضاني بمقر وحدة عسكرية في ولاية كليس جنوب البلاد.
وأشار الوزير التركي إلى أن عملية “درع الفرات” أبلغ رد أن تركيا لن تبقى غير مبالية إزاء الأحداث التي تشهدها المنطقة.
وشدد أن هذه العملية تظهر تصميم تركيا على مكافحة الإرهاب، ورفضها سياسة فرض الأمر الواقع.
ولفت إشيق إلى أن “درع الفرات” أنقذت المنطقة من أن تتحول إلى مرتع للإرهاب، وطهّرت الحدود التركية من تنظيم “داعش” الإرهابي، وقضت على أحلام منظمة إرهابية أخرى تدعى تنظيم “ب ي د” بوصل كانتوناتها ببعضها البعض.
وأوضح إشيق أن بلاده تكافح الإرهاب منذ ما يقراب 35 عامًا، وأنها الدولة الوحيدة في العالم التي تكافح أكثر من 3 منظمات إرهابية في آن واحد، وتشن عمليات متزامنة ضدها، وتلحق بها خسائر كبيرة.
وأكد أن تركيا تعيش في فترة تُعد الأكثر نجاحًا في حربها ضد الإرهاب منذ 35 عامًا.
وشدد أن بلاده ستواصل مكافحة تنظيم “ب ي د” الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، وتنظيم “داعش” الإرهابي والتنظيمات اليسارية المتطرفة ومنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.
يذكر أن عملية “درع الفرات” بدأت في شمالي سوريا يوم 24 أغسطس/آب العام الماضي، لتطهير المناطق الحدودية من العناصر الإرهابية، وفي 29 مارس/آذار الماضي، أعلنت الحكومة التركية انتهاءها بنجاح.
الاناضول