أعلنت أعلى جهة حكومية معنية بتنظيم شؤون الإعلام في مصر، الأحد 11 يونيو/حزيران 2017، عزمها فرض غرامات مالية على القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، حال بث “ألفاظ بذيئة”، تصل إلى 11 ألف دولار.
وقال “المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام”، في بيان له، إنه “سيتم تحصيل غرامة قدرها 200 ألف جنيه (نحو 11 ألف دولار) من كل قناة فضائية أو أرضية تستخدم أو تبث ألفاظاً بذيئة، من فاحش القول، وتمثل سباً صريحاً وخروجاً عن الآداب العامة، وتسب الأم والأب والدين”.
وأوضح أنه “سيتم تحصيل الغرامة عن كل مرة تذاع فيها هذه الكلمات على الشاشة”.
ووفق البيان ذاته “سيتم تحصيل غرامة أخرى قدرها 100 ألف جنيه (نحو 5500 دولار أميركي) على المحطات الإذاعية أيضاً، في حال إذاعة ألفاظ بذيئة”.
وأضاف “سيتم تطبيق قرار الغرامة المالية بشكل حاسم اعتباراً من منتصف يونيو/حزيران الجاري”.
وأشار إلى أنه في حالة امتناع الوسيلة الإعلامية عن سداد الغرامة “سيتم تعليق ترخيصها (لم يحدد مدة التعليق)، وفي حالة تكرارها نفس الفعل 3 مرات لمدة 6 أشهر يتم سحب الترخيص، ولا تعود الشاشة لممارسة عملها إلا بترخيص جديد”.
وشهدت الدراما والبرامج الرمضانية، المعروضة حالياً على القنوات الحكومية والخاصة، لا سيما برامج الكاميرا الخفية التي تستضيف ممثلين، بروز استخدام “ألفاظ بذيئة” عند الكشف عن المقلب.
ورغم لجوء الفضائيات إلى “الصفير” للتغطية على تلك الألفاظ، إلا أنها تبدو واضحة مع قراءة حركة الشفاه.
الاناضول