في ولاية صامسون شمالي تركيا، يتفنن الطبيب التركي “محمد هاكان أوزسراج”، برسم المخطوطات ليبيعها ويتبرع بثمنها لصالح المسلمين المحتاجين في الدول الإفريقية.
وقال أوزسراج، إنه بدأ بممارسة فنون الخط منذ سن الـ15، ومضى عليه وهو يمارسها في أوقات فراغه حوالي 33 عامًا، ويسعى لإغاثة الفقراء بمبيعاته.
وأشار إلى أن مخطوطاته عُرضت في العديد من معارض تركيا، مضيفًا: “أستغل أوقات فراغي لممارسة هذا الفن وأحيانًا أخصص ما بين 4 أو 5 ساعات في الليل لأجله”.
وأكّد أنه يعمل على تنسيق وقته جيدًا حتى لا يهمل زوجته وأبناءه أثناء ممارسة فن الخط الذي يعطيه راحة نفسية وسكينة، وفي بعض الأحيان يمارس العزف على آلة الناي.
وتابع: “لم أنظر يومًا إلى فن الخط كمهنة تجارية أو مصدر للدخل، لذلك أبيع مخطوطاتي وأتبرع بثمنها لاخواننا المسلمين المحتاجين في إفريقيا، عبر الجمعيات الخيرية”.
وأوضح أن تبرعاته تستخدم في إنشاء المساجد ودور الأيتام ومراكز تعليم وصحة تُشرف على إغاثة المحتاجين في القارة الإفريقية التي تعاني من الفقر والكوارث الطبيعية.
الاناضول