قال وزير الدفاع التركي فكري إيشق، الجمعة 23 يونيو/حزيران 2017، إنه لا توجد خطط لإعادة تقييم الاتفاق بشأن القاعدة العسكرية مع قطر، مشيراً إلى أن أي مطلب لإغلاق القاعدة سيمثل تدخلاً في العلاقات بين البلدين.
وأضاف الوزير لتلفزيون (إن.تي.في) إنه لم ير أي طلب بإغلاق القاعدة. وأضاف خلال المقابلة: “القاعدة العسكرية في قطر قاعدة تركية وهي قاعدة ستحافظ على الأمن في قطر والمنطقة”.
ويأتي تصريح الوزير التركي بعد ساعات من تقديم السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، قائمة من المطالب لقطر، تتضمن في أحد بنودها إغلاق القاعدة العسكرية التركية الموجودة في الدوحة.
ونص البند الثاني من قائمة المطالب على: “قيام قطر بالإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية الجاري إنشاؤها حالياً، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية.
وكانت أولى طلائع القوات التركية قد وصلت إلى الدوحة، الأحد الماضي، وأجرت أول تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد، وقد شملت التدريبات عرضاً بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة.
وتأتي هذه التدريبات المشتركة بعد أيام قليلة من إقرار البرلمان التركي إرسال قوات تركية إلى قطر، وتصديق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على القرار.
وتهدف اتفاقية الدفاع المشترك الموقّعة بين الدوحة وأنقرة إلى زيادة القدرات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية، من خلال تدريبات مشتركة، ودعم جهود مكافحة الإرهاب، وحفظ السلم والأمن الدوليين.
مطالب تعجيزية
وكان مسؤول من إحدى الدول الأربع التي تحاصر قطر، قال في وقت سابق لوكالة رويترز إن هذه الدول أرسلت للدوحة قائمة تشمل 13 مطلباً منها إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى العلاقات مع إيران.
وقال المسؤول لرويترز إن القائمة التي أعدتها السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين تشمل كذلك مطالبة قطر بأنه يتعين عليها إعلان قطع علاقاتها “مع المنظمات الإرهابية والأيديولوجية والطائفية ومنها جماعة الإخوان المسلمين وتنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة وحزب الله اللبناني وجبهة فتح الشام، فرع القاعدة السابق في سوريا، وأن تسلم
جميع المصنفين بأنهم إرهابيون ممن يوجدون على أراضيها”.
وتابع المسؤول دون الخوض في التفاصيل أن الدول الأربع أمهلت قطر لتنفيذ هذه المطالب عشرة أيام من تاريخ تقديمها وإلا أصبحت لاغية
وأفاد المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بأن قطر تسلمت القائمة من الكويت التي تتوسط لحل النزاع.
وتتهم الدول الأربع قطر بتمويل الإرهاب وزعزعة الاستقرار الإقليمي والتقرب من إيران. وتنفي قطر أي دعم لها للإرهاب.
ويتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفاً متشدداً تجاه قطر إذ اتهمها بأنها “راعٍ للإرهاب على مستوى عال” لكنه عرض أيضاً المساعدة على طرفي النزاع لحل خلافاتهما.
وتساند تركيا قطر خلال الأزمة المستمرة منذ ثلاثة أسابيع. وأرسلت إلى الدوحة أول سفينة لها تحمل معونات غذائية وكذلك قوة صغيرة من الجنود ومركبات مدرعة أمس الخميس
بينما تحدث الرئيس رجب طيب أردوغان هاتفياً مع القادة السعوديين بشأن تهدئة التوتر في المنطقة.
هاف بوست
مین الحمار ابن الحمار الذي کتب هذه المطالب التعجیزیة .
حرية الانسان وسيادة الدول أغلى ما في الحياة ودونهما تبذل أرواح الشهداء
ال سعود وما ادراك ما ال سعود عملاء خونة سارقي أموال الجزيرة العربية وبكل وقاحه والآن يستقوون على دولة صغيرة بحجج واهية ولَم نرى عضلاتهم وشروطهم على اسراءيل او ايران
الخزي والعار لحكام الخليج عامة ؛هم سبب مشاكل الدول الإسلامية ؛هم من جلبوا الاستعمار للعراق ولدول مايسمي الربيع العربي والان يقولوا قطر سبب المشاكل. كلكم حكام الخليج المحتل سبب بلاء المسلمين