سلمت الكويت قطر الخميس قائمة بمطالب المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، للتراجع عن قرارها بمحاصرتها.
القائمة التي أُعلن عن إرسالها للدوحة فجر الجمعة 23 يونيو/حزيران، وهو التوقيت الذي باتت تفضله السعودية، جاءت تحت عنوان “المتطلبات الجماعية من قطر” في إشارة إلى البحرين ومصر؛ اللاعبين اللذين منحا “كارت بلانش” للرياض وأبوظبي لإدارة ملف الأزمة الخليجية.
وأُمهلت قطر عشرة أيام لتحقيق 13 مطلبا قدمتها الدول المحاصرة، وفقا لما نقلته وكالو رويترز عن مسؤول أحد الدول الأربعة المشاركة في المقاطعة. وهذا أبرز ما تتضمنه القائمة:
1ـ إغلاق قناة الجزيرة؛
2ـ قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني موجود على أراضيها، والامتناع عن ممارسة أي نشاط تجاري يتعارض مع العقوبات الأميركية على طهران؛
3ـ إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وإيقاف أي تعاون عسكري مع أنقرة؛
4ـ قطع علاقات قطر بالإخوان المسلمين ومجموعات أخرى منها حزب الله وتنظيم القاعدة وتنظيم داعش؛
5ـ امتناع قطر عن تجنيس مواطنين من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وطرد من سبق أن جنستهم، وذلك كجزء من التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول؛
6ـ تسليم قطر كل الأشخاص المطلوبين للدول الأربع بتهم إرهابية؛
7ـ وقف أي دعم لأي كيان تصنفه الولايات المتحدة كيانا إرهابيا؛
8ـ تقديم قطر معلومات تفصيلية عن كل وجوه المعارضة، من مواطني الدول الأربع، الذين تلقوا دعما منها؛
9ـ وتتضمن الوثيقة أيضا ما وصفته الوكالة بأنه “تعويض غير محدد” على قطر دفعه.
وأشارت الوثيقة إلى أنه، بحال قبول قطر “الامتثال”، سيتم التدقيق في التزامها بهذه القائمة مرة شهريا خلال السنة الأولى، ثم مرة كل فصل خلال السنة الثانية، ثم مرة سنويا خلال السنوات العشر التالية.
وكانت وسائل إعلام قطرية قد أفادت بأن الكويت سلمت قطر لائحة المطالب “بعد إلحاح أميركي”.
وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد أكد الأربعاء أن لائحة من المطالب تم إعدادها وتنسيقها بين السعوديين والإماراتيين والمصريين والبحرينيين، بخصوص علاقات هذه الدول مع قطر.
وأعرب تيلرسون في بيان عن أمله في أن تقدم هذه اللائحة قريبا إلى المسؤولين القطريين، مشيرا إلى دعم الولايات المتحدة لجهود الوساطة الكويتية.
وأتى كلام تيلرسون بعد يوم من إبداء المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت “دهشتها” من أن دول الخليج لم تعلن للملأ ولا للقطريين التفاصيل حيال “ادعاءاتها” في ما يتعلق بقطر.
وتقود الكويت وساطة لحل الأزمة التي بدأت في 5 حزيران/ يونيو مع إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد طالب الخميس، بـ”بحث للأسباب الحقيقية التي تقف وراء اتخاذ تلك الإجراءات العقابية ضد دولة قطر” قبل بحث الطلبات مضيفا “نحن لا نرى أن أيا من الاتهامات التي يتحدثون عنها واقعية”.
اللهم ردنا إليك ردا جميلا أنها ان كانت صحيحه مصادرة فإنها ظالمه والتدخل السافر في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة وذات سيادة