وتعود صناعة “كعك مرعش” إلى عصر الدولة العثمانية، ويسمى أيضاً باللغة التركية “مرعش تشوريغي” ويأخذ اسمه من حبّة البركة (الحبّة السوداء).
وقبيل عيد الفطر، الذي يصادف أول أيامه غداً الأحد في تركيا، تزدان أسواق قهرمان مرعش، بزبائنها ممن يطلبون “كعك مرعش” الذي يتنافس مع أصناف الحلويات الأخرى والمثلاجات، في الطلب والرغبة.
ويعرض الباعة وصانعو الكعك الشهي، أصنافه المختلفة، فمنه المالح والحلو وغيرها مما لذّ وطاب للنفس.
وقال الخبّاز رستم يبرق، إنه مع اقتراب عيد الفطر السعيد زادت طلبات عامة الشعب على كعك مرعش في الأيام القليلة الماضية.
وعن علاقة الكعك بتاريخ البلاد، أشار “يبرق” إلى أن جنود الدولة العثمانية، اعتادوا أن يأخذوا كعك مرعش زاداً لهم خلال رحلة انتقالهم إلى جبهات المعارك.
وأوضح أن كعك مرعش، يقدم للضيف عادة إلى جانب شراب التوت أو ما شابهه، ولفت إلى أن الكعك يتميز بمقاومة التلف والتعفن حتى 6 أشهر.
ويدخل في صناعة الكعك، مقادير معينة من الطحين، والسمن، والملح أو السكر (حسب الرغبة)، والسمسم، وحبة البركة والحليب.