قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، إن مصطلح “الإرهاب الإسلامي”، الذي شهد تداولاً واسعاً في الآونة الأخيرة، هو “معاداة للإسلام والمسلمين”.
وأضاف، خلال مشاركته في إفطار رمضاني مع أسر الشهداء بولاية إزمير (غرب)، أن “الإرهابي لا دين ولا كتاب ولا مذهب ولا مشرب له، فالإرهابي آلة قتل للإنسان فقط”.
ويتداول العديد من المسؤولين والأوساط الغربية المصطلح المشار إليه، بمن فيهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
من جانب آخر، لفت يلدريم، إلى أن “الذين قالوا إن تركيا لن تنجو من محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز، وسينهار اقتصادها، يشعرون بالخجل الآن مما قالوه”.
وقال إن الجهات التي خفضّت التصنيف الإئتماني لبلاده في اليوم التالي للمحاولة الفاشلة، باتوا يرفعون من توقعاتهم لنمو الاقتصاد التركي من 2% إلى 4.7 %.
وأضاف أن هذا الرقم يعادل ضعفي نسبة النمو في دول أوروبا.
وأوضح أن تركيا، التي تجاوزت كارثة انقلاب، وتكافح ضد المنظمات الإرهابية دون هوادة، حققت نمواً اقتصادياً بنسبة 5% خلال الربع الأول من 2017.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
الاناضول