بدأ العد التنازلي لإطلاق عملية عسكرية تركية جديدة في الشمال السوري بغية تطهير المناطق الحدودية من عناصر تنظيم “ب ي د” الإرهابي.
وذكرت صحيفة “قرار” التركية، اليوم الجمعة، أن الجيش التركي أمر وحداته العسكرية وفصائل الجيش السوري الحر في المنطقة بالتأهب لعملية عسكرية وشيكة، من المنتظر أن تسمى بـ “سيف الفرات”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإعداد للعملية بدأ قبل شهر رمضان عقب تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي خاطب فيه المنظمات الإرهابية قائلا “قد نأتيكم بغتةً في ليلة ما”.
وأكدت الصحيفة أن الأسلحة والعتاد التي تم حشدها للعملية الجديدة، تبلغ ضعفي حجم الأسلحة والعتاد، الذي تم حشده لعملية درع الفرات.
وأرسل الجيش التركي نحو 7 آلاف عسكري من الوحدات الخاصة إلى المنطقة.
بدورها ذكرت صحيفة “ملييت” أن العملية تستغرق، كما تتوقع أنقرة”، 70 يوما. وسيقدم الطيران الحربي الدعم الجوي للعمليات البرية.
ومن المخطط أن تبدأ العملية في نهاية يوليو/ تموز، أو بداية أغسطس/ أب المقبلين، وستستمر حتى تطهير شمال سوريا من تنظيم “ي ب ك” الذراع العسكري لتنظيم “ب ي د” الإرهابيين.
ويسيطر “ب ي د” (الامتداد السوري لتنظيم “بي كا كا” الإرهابي)، على مناطق واسعة من الشمال السوري، تشمل معظم أجزاء محافظة الحسكة (شمال شرق) وتمتد إلى الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وحتى مدينة منبج بريف حلب (غرب الفرات)، فضلاً عن منطقة عفرين، (شمال غرب).
ويفصل بين المنطقتين قوات “درع الفرات” (المكونة من وحدات الجيش السوري الحر مدعومة من الجيش التركي) والتي تمكنت من تحرير مناطق واسعة من الريف الشمالي لحلب (تشمل مثلث مدن جرابلس وإعزاز والباب).
وكالات