قدم عنصر هام بتنظيم “داعش” الإرهابي مغربي الجنسية، زوجته الأجنبية، هدية مختلفة عن التي تحصل عليها العرائس عادة في ليلة زفافه منها في الأراضي السورية حيث شاركا في مذابح بحق المدنيين طيلة عامين منذ 2014.
الزوجة الأجنبية، هي واحدة من فتاتين إسبانيتين من اللاتي تزوجن من مسلحين مغاربة متهمون بالانتماء إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، واعتقلتا على يد السلطات التركية في ديسمبر/كانون الأول من عام 2016.
وقال ممثل وزارة الخارجية الإسبانية الداخلية أن المشتبهتان بهم كانتا متواجدتين لأكثر من عامين على الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في حين شارك أزواجهن في المذابح.
وأضافت وزارة الداخلية أن الفتاتين عاشتا طوعا وفقا للقواعد التي وضعها تنظيم “داعش” الإرهابي، وتم تلقينهما بالأفكار المتطرفة من قبل الإرهابيين مما يجعلهما تشكلان تهديد على الأمن القومي.
وذكرت الداخلية، بالإضافة إلى ذلك، هناك علاقات تربط الفتاتين بأشخاص ناشطين في تنظيمات الإرهاب، وممكن استخدامهما لتنفيذ عمليات إرهابية.
وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية التي نشرت حديثا ً، تفاصيل جديدة عن الفتاتين الإسبانيتين، أن واحدة منهما غادرت البلاد متوجهة إلى سوريا في مارس/ آذار من العام 2014 وتزوجت من الإرهابي المغربي المدعو “محمد حامدوش” والذي يعرف باسم “الجلاد”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الداعشي “الجلاد” أهدى لزوجته في يوم زفافها “حزام ناسف”، وأنجبت له فيما بعد طفلاً، أما الفتاة الثانية فتوجهت إلى سوريا مع طفلها في أبريل/ نيسان من العام 2014 للقاء زوجها الإرهابي المدعو “مراد القاضي”.
وتؤكد المعلومات المتوفرة لدى وزارة الداخلية الإسبانية، بمقتل الإرهابي زوج الفتاة التي زوجت فيما بعد بإرهابي آخر مغربي الجنسية أيضا ً وهي حامل.
سبوتنيك
أعلن مترو إسطنبول في بيان، إيقاف خدماته في أوقات محددة وذلك نتيجة للأعمال المزمع إجراؤها…
توصلت أحزاب السعادة والمستقبل والديمقراطية والتقدم (DEVA) إلى اتفاق بشأن تأسيس حزب مشترك يحمل اسم…
دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، إلى وضع خطة عاجلة لإعادة اللاجئين السوريين…
بعد ترشيح عبد الله أوزدمير لقيادة مقاطعة إسطنبول عن حزب العدالة والتنمية، ظل منصب عمدة…
رغم أننا في منتصف يناير، إلا أن الثلوج المنتظرة لم تصل بعد إلى إسطنبول. وبرغم…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.