أرست الصين أول قاعدة عسكرية خارجية لها في جيبوتي، حيث حملت السفن الحربية الصينية، يوم الثلاثاء، أفرادا من الجيش الصيني متوجهة إلى هذه الدولة العربية في القرن الإفريقي.
وأفادت المواقع الاخبارية الصينية بأن القاعدة التي افتتحتها الصين في إفريقيا ليست منشأة عسكرية لتعزيز وجود البلاد العسكري والقيام بدور رادع في المنطقة، وإنما تأتي دعما للمساعدة في القيام بمهمات الإمداد والحراسة وحفظ السلام والمساعدات الإنسانية في إفريقيا وغرب آسيا.
كما أفادت وسائل الإعلام الصينية أن قاعدة جيبوتي أثارت بعض المخاوف بعد أن قال عنها الإعلام الأجنبي أن المنشأة العسكرية هذه في المحيط الهندي تهدف لخدمة مصالح الصين في المنافسة على نيل قوة أكبر، وهو ما نفته بكين، حيث أكدت أن قاعدة جيبوتي لا علاقة لها بسباق التسلح أو التوسع العسكري.
إلى ذلك، قال بعض المحللين العسكريين أنه لا ينبغي التقليل أو المبالغة في أهمية الخطوة الصينية بإقامة قاعدة عسكرية في إفريقيا.
جدير بالذكر أن جيبوتي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية ضخمة وكذلك منشآت عسكرية فرنسية ويابانية.
ووفقا لوزارة الخارجية الصينية، تنشر بكين سفنها الحربية في خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية للقيام بمهمات حراسة منذ 2008، مشيرة إلى أن الضباط والجنود الصينيين يواجهون صعوبات عديدة في إعادة التزود بالغذاء والوقود، وقد عرضت جيبوتي تقديم الدعم اللوجيستي للصين في عدة مواقف.
المصدر: “شبكة الصين” الإخبارية