قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، إن “أي استخدام للسلاح الكيميائي في سوريا سيقابل برد مباشر”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في قصر الإليزيه بالعاصمة باريىس، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ولفت إلى أنه “لن يجعل” في المقابل، من “رحيل بشار الأسد شرطا مسبقا” لأي محادثات.
ووصل ترامب وزوجته ميلانيا صباح اليوم إلى مطار “أورلي” جنوب باريس، في زيارة إلى فرنسا تستغرق يومين.
وتأتي الزيارة بدعوة من ماكرون، للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الفرنسي “الباستيل”، والاحتفال بمرور 100 عام على دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى.
وتابع ماكرون أنه اتفق مع ترامب على تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي ما يتعلق بالملفين السوري والعراقي، قال ماكرون إنه سيواصل العمل مع نظيره الأمريكي بهذا الشأن.
وأشار إلى أن الجانبين سيضعان خارطة طريق ما بعد الحرب.
غير أن اتفاق باريس للمناخ يظل نقطة الخلاف بين الجانبين، حيث جدد الرئيس الفرنسي تمسكه بالاتفاق.
ولفت إلى أن “الخلافات حول هذا الموضوع معروفة، وأنا أحترم قرار ترامب”.
ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 ديسمبر / كانون الأول 2015 في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلي 195 دولة.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 نوفمبر / تشرين الثاني 2016، بعد موافقة كل الدول عليه وضمنها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
ومطلع يونيو / حزيران الماضي، أعلن ترامب انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ من أجل “حماية أمريكا وشعبها”.
الاناضول