برلمانية المانية تعلق بشأن الاعتداءات على المسجد الاقصى

قالت النائبة في الحزب اليساري الألماني ” أنيت غروث” إن المطلوب فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، هو “أن تبقى مداخل الأقصى مفتوحة وأن يعيش المسلمون بحرية. هذا أمر مهم جدا لجميع المسلمين”.

وفي تصريحات أدلت بها غروث للأناضول، بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى قالت “إن مستوى التوتر مرتفع للغاية”.

وفيما يتعلق بإعلان السلطات الإسرائيلية أنها ستزيل أجهزة الكشف عن المعادن من مداخل الأقصى وتستبدلها بكاميرات مراقبة، قالت النائبة: “لا نعلم بعد كيف ستكون هذه الكاميرات. المطلوب هنا أن تبقى مداخل الأقصى مفتوحة وأن يعيش المسلمون بحرية”.

وأشارت غروث أن رجال الدين المسيحيين أيضا يحتجون على الانتهاكات الإسرائيلية للأقصى.

واعتبرت أن الشهر الماضي شهد مؤشرات على أن الأمور ستتصاعد في المسجد الأقصى، حيث اعتقلت السلطات الإسرائيلية حوالي 300 فلسطينيا، كما قُتل العديد من الفلسطينيين.

وأضافت “الوضع يزداد سوءا، والمستوطنون يزدادون تطرفا، ويزداد الخطاب العدائي وهدم المنازل. يتم ضرب الناس، ومعاملتهم بشكل سيء في الشوارع، أرى أن هذا مناخ كراهية، لا يرغب الشباب (الفلسطينيون) في تقبل ما يحدث، ويقومون بالدفاع عن أنفسهم”.

وقالت غروث إن الدول العربية حاليا تنأى بنفسها عما يحدث، مضيفة أن المجتمع الدولي لابد أن يتحرك خاصة في حال زاد التوتر وحاولت الحكومة الإسرائيلية تغيير الوضع الحالي للمسجد الأقصى.

ولفتت غروث إلى زيادة وتيرة انتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل، قائلة إن “على الولايات المتحدة تعليق اتفاقية التعاون مع إسرائيل. نحن نطالب بهذا منذ سنوات، إنه أمر يمكن تحقيقه بسهولة، على الولايات المتحدة والحكومة الألمانية ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى أن توقف فوريا مبيعات السلاح لإسرائيل. لابد من التعبير بوضوح وصراحة عن عدم القبول بما يحدث”.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.