تركيا.. تدشين حملة للتضامن مع القدس بمشاركة متحدث الرئاسة “قالن”

دشنت مجموعة من الفنانين والإعلاميين والمثقفين من تركيا ودول أخرى حول العالم، الخميس، حملة مفتوحة للتضامن مع مدينة القدس التي تشهد انتهاكات منذ فترة من قبل إسرائيل.

المشاركون في الحملة التي دشنت على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “منتفض من أجل القدس لأني إنسان”، اعتبروا أن السكوت حيال الاعتداء على حرية العبادة في القدس “جريمة إنسانية”.

الحملة التي يشارك فيها عدد من السياسيين والنشطاء، تهدف إلى صنع وعي لدى الرأي العام العالمي تجاه ما يجري في القدس والمسجد الأقصى، بحسب ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

ودعت الحملة جميع شعوب العالم لرفع صوتها تجاه ما يجري في القدس، من خلال المشاركة في الحملة “لعل ذلك يزيد من الآمال حول تأسيس مستقبل يشهد احتراما متبادلا للمعتقدات”.

ومن بين المشاركين في الحملة متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، وممثل فيلم “وادي الذئاب” نجاتي شاشماز، المعروف في العالم العربي بـ “مراد علمدار”.

كما يشارك فيها أحفاد السلطان العثماني عبد الحميد، وهم “عبد الحميد قايهان عثمان أوغلو”، و”عثمان عثمان أوغلو” و”نيلهان عثمان أوغلو”، فضلا عن الصحفي “حسين ألتن ألان” وغيرهم.

اقرأ أيضا

استعدادات عاجلة لمواجهة زلزال محتمل بقوة 7.4 درجة في بينغول

ومن المتوقع أن تشهد الحملة مشاركة واسعة من تركيا وخارجها، وستجمع مشاهد السيلفي التي يصور فيها المشاركون أنفسهم وهم يرددون فيها عبارة “منتفض من أجل القدس لأني إنسان” باللغتين التركية “Kudüs için ayaktayım”، والإنجليزية “I’m standing for Quds, Because I’m a human”.

ومن المقرر أن يقوم المشاركون في الحملة بإرسال مقاطع السيلفي التي يرددون فيها العبارة المذكورة إلى بريد إلكتروني مخصص لذلك وهو: kudusicinayaktayim@gmail.com.

وإثر هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت إسرائيل الأقصى في الرابع عشر من يوليو / تموز الجاري ومنعت الصلاة فيه للمرة الثانية منذ احتلالها القدس الشرقية في 1967.

وبعد منعها للصلاة في المسجد، أعادت إسرائيل فتحه جزئيا بعد يومين، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات فحص إلكتروني نصبتها، وهو ما رفضه الفلسطينيون، وظلوا لمدة 11 يوما يؤدون صلواتهم الخمس بمنطقة “باب الأسباط” أحد أبواب الأقصى.

وأزالت الشرطة الإسرائيلية أمس حواجز حديدية وضعتها قبل أيام في منطقة “باب الأسباط”، وذلك بعد أن أزالت، الثلاثاء، بوابات الفحص الإلكترونية، لكنها واصلت حتى ليلة الخميس، الاعتداءات على المصلين داخل الأقصى وفي محيطه.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.