أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن بلاده تختلف تماما عما كانت قبل اندلاع الأزمة الخليجية الحالية في يونيو/حزيران الماضي، مشددا على ضرورة الاستمرار بـ”روح التحدي”.
وترأس آل ثاني، اليوم الأربعاء، جانبا من الاجتماع العادي، الذي عقده مجلس الوزراء بمقره في الديوان الأميري، وتحدث خلاله، حسبما نقلته وسائل الإعلام القطرية الرسمية، “عن التوجهات المستقبلية للدولة في ظل الأزمة الحالية وما بعدها”.
وقال آل ثاني، في السياق: “قطر بالنسبة لنا وللجميع في شهر يونيو 2017 تختلف عن قطر في السابق، فلنا تاريخ نفخر ونعتز به ولكن ما حدث في شهر يونيو 2017 قوّانا ودفعنا بالمزيد من العمل لصالح هذا الوطن”.
وأكد الأمير على “أهمية المرحلة القادمة والاستمرار قدما في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ومشاريع قطر التنموية الرئيسة على ذات الوتيرة، التي كان عليها العمل فيها بالشكل الطبيعي وبالجودة المثلى المتوقعة لمشاريع قطر دائما، وعلى أهمية الاعتماد على النفس فيها سواء من ناحية الأمن الوطني، الاقتصاد، والغذاء والدواء”.
كما وجه تميم الوزراء “على أولوية التركيز على الجهد الداخلي في الفترة القادمة وتقوية الجبهات الداخلية الوطنية سواء كانت في المجالات الاقتصادية، الأمنية، الصحية، والتعليمية”.
كما جدد تميم استعداد دولة قطر لحل الأزمة الخليجية من خلال الحوار، مضيفا: “إذا كان هناك سعي لتحقيق اتفاق فيجب أن يشمل هذا الاتفاق جميع الأطراف دون إملاءات، ودون تدخل في السيادة الوطنية والشؤون الداخلية لأي دولة”.
وكالات