كشفت تقارير تركية، اليوم الأربعاء، معلومات في غاية الأهمية عن أمير الظلام في الشرق الأوسط، والرجل الأول في إسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة، محمد دحلان.
وبحسب التقارير التركية التي أسندت معلوماتها إلى صديق سابق لدحلان، والتي لم تكشف عن اسمه، بأن محمد دحلان تلقى تدريبات خاصة من جهاز المخابرات الإسرائيلية “موساد” لـ 4 أعوام.
وأوضحت التقارير أن دحلان اعتقل عام 1978 من قبل القوات الإسرائيلية، وغاب عن المشهد السياسي 4 أعوام كاملة، ليتم خلال هذه الفترة تعليمه لغات أجنبية، وتقنيات في مجالات الحروب غير النظامية، والبنى التحتية الثورية وغيرها.
ولدى طرده من قبل حركة فتح، وإخراجه من الأراضي الفلسطينية عام 2006، نفذ دحلان تحت إشراف الموساد الإسرائيلي أنشطة في الأردن والإمارات ومصر والسعودية التي ما يزال قائما عليها.
دحلان المتهم في تسميم مؤسس الدولة الفلسطينية ياسر عرفات، يحتل مكانا هاما في المؤامرات السوداء التي تنفذ في الشرق الأوسط، وفي هذا الصدد لديه بصمته الخاصة في إشعال حروب داخلية وتغيير أنظمة في المنطقة بالتعاون مع اللوبيات الصهيونية، كما حدث في مصر عند إسقاط محمد مرسي ودعم انقلاب الجنرال عبد الفتاح السيسي.
وبحسب التقارير ينشط دحلان في 13 بلدا بالإضافة إلى فلسطين، ولديه عدة جمعيات ومنظمات من أجل كسب المتحالفين معه، علاوة عن دعم مالي تقدمه الإمارات له سنويا وتقدر بنحو 600 مليون دولار.
ولتنفيذ مخططاته، أسس دحلان جيشا يتألف قوامه من 3 آلاف شخص يعملون في مجال الاستخبارات في دول مختلفة، وغالبيتهم من الفلسطينيين، وكل معلومة يحصل عليها يتم نقلها للموساد على الفور.
أما مسألة حمايته، يوكل دحلان حمايته الشخصية لفريق يتألف من 40 شخصا جميعهم من الصرب، فيما يتكفل الموساد بحمايته عن بعد، وفق التقارير.
الاناضول
محمد دحلان
لا تصدقوا مثل هذا الكلام عن هذا العميل فهذا يدخل في البروباقندا لإعطائه حجما أكبر مما يمثله في نفوس الغاوين من أتباعه
فعلا هذا الصهيونى العميل القذر هو سبب الويلات و الانكسارات فى الدول العربية و منها مصر بلدى الا لعنة الله عليه و على من تبعه و عمل معه اللهم العنهم لعناً كبيرا فى الدنيا و الآخرة هو و عيال زايد القذريين العملاء الصهاينة اللهم العنهم لعنا كبيرا فى الدنيا و الآخرة ،،،،،حسبنا الله و نعم الوكيل الله ينتقم منهم
أنا من رأي هذا الكلام قابل للتصديق …