رأت وسائل إعلام عالمية، أن فوز شركة “سيمنز” الألمانية بمناقصة مشروع توليد الطاقة من الرياح في تركيا أظهر فشل ضغوط الحكومة الألمانية لفرض عقوبات اقتصادية على أنقرة.
وعنونت صحيفة “Deutsche Welle” الألمانية على صدر صفحاته أن “دعوة الحكومة الألمانية لفرض عقوبات اقتصادية على تركيا لم تخف سيمنز“.
بدورها، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية خبر فوز شركة سيمنز بالمناقصة في تركيا مع تصريح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي براءت ألبيرق الذي قال فيه “إن نتيجة المناقصة ستساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين البلدين“
من جانبها، نشرت صحيفة “Nihon Keizai Shimbun” الاقتصادية اليابانية خبر فوز سيمنز بالمناقصة التركية مع تصريح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركية المذكور.
وأما وكالة رويترز البريطانية، فقالت إن تركيا تفصل بين خلافاتها السياسية مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، مضيفة أن المناقصة التي تبلغ قيمتها مليار دولار أمريكي فازت بها شركة سيمنز الألمانية.
كما نشرت وسائل إعلام عالمية أخرى خبر فوز الشركة الألمانية بالمناقصة التركية المذكورة.
وقبل أيام، فاز اتحاد شركات ” سيمنز توركر كاليون” للطاقة، بمناقصة إنشاء مشروع لطاقة الرياح المتجددة، القادرة على توليد 1000 ميغاواط من الطاقة، بعد جلسة المزاد العكسي في العاصمة أنقرة.
وكانت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، تلقت عروضاً من 4 شركات ألمانية متحدة مع شريكاتها التركية، للفوز بمناقصة المشروع الذي سيساهم في توليد 1000 ميغاواط من طاقة الرياح في 5 مناطق مختلفة بتركيا.
كما تلقت الوزارة أيضاً، عروضاً من شركات أمريكية وصينية ودنماركية متحدة مع شريكاتها التركية، بعضها مصنفة ضمن أفضل عشر شركات في العالم في إنتاج توربينات الرياح.