عثر علماء الآثار الأتراك في ولاية “سينوب”(شمال)، على غرف لدفن الموتى، وقطع تماثيل وفسيفساء أرضية، يعتقد أن تاريخها يعود إلى فترة “الهلنستية المبكرة” والعهد “الروماني”، خلال أعمال الحفر في كنيسة “بلاطلار”.
وتفقد وفد من المسؤولين الأتراك، على رأسهم والي سينوب “حسن إيبك”، الكنيسة، واطلعوا على المستجدات الأخيرة من الأبحاث وأعمال الحفر المستمرة تحت إشراف وزارة الثقافة والسياحة التركية.
وتلقى المسؤولون معلومات من “غُلغون كور أوغلو”، الأكاديمية بجامعة المعمار سنان للفنون الجميلة والمشرفة على أعمال الحفر في الكنسية، حول غرف الدفن وقطع التماثيل والفسيفساء الأرضية التي عثر عليها مؤخرًا.
وخلال حديث للصحفيين، قالت “كور أوغلو” إن الأبحاث التي يقومون بها منذ 2010، أظهرت أن المنطقة الأثرية احتضنت العديد من المجتمعات على مر التاريخ، قبل أن تتحول لاحقًا إلى كنيسة.
وأشارت إلى أنهم يقدّرون مساحة المنطقة الأثرية، بحوالي 20 دونما، ويتوقع أن يستغرق الكشف عنها بالكامل فترة طويلة، وهي تضم العديد من الآثار التي يعود تاريخ معظهما إلى فترة “الهلنستية المبكرة” والعهد “الروماني”.
المصدر : وكالة الأناضول