يجد اللاجئون من جنوب السودان في المخيمات بالسودان، العلاج الشافي لأمراضهم في مستشفى نيالا السوداني التركي التعليمي، حيث يستقبلهم ويداويهم الأطباء الأتراك بوجوه بشوشة، واهتمام كبير، ودون مقابل مادي.
وقال كبير أطباء المستشفى التي تقع جنوب غربي السودان، خليل أكار، للأناضول، إن المستشفى تداوي مرضى المخيمات منذ حوالي عامين، وتخصص نسبة 30% للعلاج المجاني، وأن معظم هذه النسبة تكون من أهالي المخيمات.
وأضاف أكار أن المستشفى ترسل حافلة لإحضار المرضى من المخيمات ثلاث مرات كل أسبوع، وتستقبل حوالي 90 مريضا من سكان المخيمات أسبوعيا، تتولى علاجهم بشكل كامل مجانا، بما في ذلك تقديم الأدوية وإجراء العمليات الجراحية.
التقت الأناضول في المستشفى، محمد إبراهيم، الذي يتلقى العلاج من مرض الصفرة، حيث قال “كنت أشعر بالضعف الشديد في المخيم، وبدأت أشعر بالخوف من تفاقم ضعفي واصفرار جسمي، فدعوت الله أن يشفيني، واستجاب الله لدعائي بأن أرسل إلي الأطباء الأتراك”.
بدأت حالة إبراهيم في التحسن بعد نقله للمستشفى وعن ذلك قال “أتلقى العلاج منذ 4 أيام، أشعر بالتحسن مع كل ساعة، لن ننسى أبدا هذا المعروف الذي يقدم لنا بلا مقابل”.
رقية عائشة التي وضعت مولودها في المستشفى قالت للأناضول إنها تلقت رعاية بأعلى مستوى، مضيفة “جاء ابني إلى الدنيا في بيئة صحية، وتلقى الرعاية اللازمة. أسأل الله أن يقف إلى جانب كل من وقف إلى جانبنا في أوقاتنا الصعبة”.
المصدر : وكالة الأناضول