“كمال سرلان”.. من عامل حفريات إلى عالم آثار

دفعت اهتمامات الشاب التركي “كمال سرلان” في الحفريات الأثرية التي باشر فيها عاملا عام 2000، إلى الدراسة في قسم كلية الآثار، والحصول على إجازة ودرجة الماجستير، ليصبح عالما في ذلك المجال.

وقدم “سرلان” (29 عاما) المقيم في قرية “كورتيك تبة” بولاية ديار بكر (جنوب شرق)، طلب العمل في مشروع الحفريات الأثرية في قريته عام 2000، والتي لا تزال مستمرة، بغية كسب قوت يومه والمساهمة في معيشة أسرته.

سرعان ما تحول مجال الآثار إلى شغف لدى الشاب، دفعه إلى دراسته والتخصص فيه بجامعة “دجلة” في ديار بكر عام 2001، دون التخلي عن العمل في مواقع التنقيب والبحث.

وبعد 4 سنوات أنهى دراسته الجامعية، وتابع في جامعة ولاية باطمان (جنوب شرق) مرحلة الماجستير، ونال درجتها.

وفي حديثه للأناضول قال سرلان: “في البداية بدأت الحفريات عاملا بغية جني المال ومساعدة أسرتي، إلا أنني أصبحت شغوفا بالحفريات الأثرية وعلماء الآثار، وقررت أن أكون مثلهم”.

وتابع “بفضل الحفريات أحببت هذه المهنة، وبعد عام سجلت في كلية الآثار، ثم أنهيت دراسة الماجستير أيضا، والآن أتولى مهمة عالم الآثار في المشروع الذي كنت فيه عاملا”.

وأعرب سرلان عن أمنيته بمواصلة دراسته في هذا المجال، ونيل درجة الدكتوراه.

المصدر : وكالة الأناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.