نظم الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، جولة لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، على جرود “عرسال”، “الفاكهة”، و”رأس بعلبك”، شرقي البلاد، بعد انتهاء معركة “فجر الجرود” ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وبدأت الجولة من مركز قيادة العمليات في رأس بعلبك، حيث شرح قائد العمليات الميدانية في الجيش (لم يذكر اسمه) أماكن تواجد الإرهابيين في الجرود وكيفية التخلص منهم بأقل خسائر بشرية ومادية.
وانطلق الوفد الإعلامي إلى الجرود (أطراف)، وبالمراكز المتقدمة على الحدود اللبنانية السورية.
وأوضح أحد الضباط الميدانيين كيفية ضرب الإرهابيين خلال المعارك، مشيراً إلى أنه جرى “الالتفاف حول مراكزهم بهدف شل حركتهم تماماً”.
ولفت إلى “أننا واجهنا عدواً شرساً وفككنا عبوات ناسفة كان قد زرعها الإرهابيون على الطرقات، وقامت وحداتنا بشق الطرقات تفادياً لمرور الآليات على الطرقات التي زرعها الإرهابيون بالمفخخات”.
وأكد أن قوات الجيش كانت “على جهوزية تامة لتنفيذ المرحلة الرابعة والأخيرة للهجوم على الإرهابيين، قبل تلقي الأوامر من القادة بوقف إطلاق النار من أجل عملية التفاوض”.
وأشار إلى أنه “بفضل التكتيك، الذي انتهجه الجيش اللبناني وغزارة النيران، اضطر العدو الى الاستسلام والانكفاء إلى الجانب السوري وطلب مفاوضات تؤمن خروجهم مع عائلاتهم إلى البادية ودير الزور(شرق سوريا)”.
وشدد على أن مهمة الجيش اليوم في الجرود هي “الحفاظ على الحدود وعدم السماح بأي تسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية”.
وغادرت، في وقت سابق اليوم، حافلات تقل مسلحي “داعش”، من جرود القلمون الغربي بريف دمشق السورية إلى دير الزور (شرق)، في إطار اتفاق بين “حزب الله” والنظام السوري مع “داعش” يقضي بإجلاء مسلحي التنظيم المتبقّين على الحدود مع لبنان إلى شرقي سوريا.
وأعلن الجيش اللبناني، أمس الأحد، وقفًا لاطلاق النار، في معركة “فجر الجرود”، شرقي البلاد، تمهيدًا للمرحلة الأخيرة من المفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين.
وخاض الجيش على مدار تسعة أيام معركة “فجر الجرود” ضد تنظيم “داعش”، في أطراف بلدات “رأس بعلبك”، و”القاع”، و”الفاكهة”، شرقي البلاد، سقط له خلالها 6 قتلى و17 جريحًا في صفوف العسكريين، فيما تم تدمير مواقع للتنظيم وقتل العشرات منهم، بحسب بيانات رسمية.
وأعلن الجيش، في بيان مساء الأحد، “العثور في محلة وادي الدّب – جرود عرسال على ثمانية رفات لأشخاص وقد تم نقلها الى المستشفى العسكري المركزي لإجراء فحوصات DNA والتأكد من هوية أصحابها”.
وعام 2014 خطف التنظيم الإرهابي 11 عسكريًا لبنانيًا، عندما اجتاح لفترة وجيزة بلدة عرسال الحدودية شمال شرقي لبنان.
وأعدم التنظيم في أوقات سابقة اثنين من هؤلاء العسكريين، فيما رجح المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، اليوم، أن تكون الرفات التي عثر عليها هي لثمانية من العسكريين المختطفين، ولم يُعرف بعد مصير الجندي الحادي عشر.
المصدر : وكالة الاناضول
أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية عن تنظيم يستهدف المشتركين ذوي الاستهلاك العالي للكهرباء. ابتداءً من…
شهدت مدينة بورصة، وتحديدًا منطقة نيلوفر، زلزالًا بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، مما أثار…
شهدت مدينة شانلي أورفا، اليوم، حادثًا مروعًا في منطقة كارا كوبري، حيث أقدمت امرأة تبلغ…
أعلنت جمعية بائعي المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية في إسطنبول (İstanbul PERDER) أن الأسواق التابعة لها…
كشف مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) أن تركيا احتلت المرتبة الخامسة بين الدول التي تواجه صعوبات…
أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، عن تخفيض سوريا للرسوم الجمركية على 269 منتجًا، في…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.