دراسة: طوال القامة أكثر عرضة لتجلط الدم

أظهرت دراسة سويدية حديثة، أن الأشخاص طوال القامة معرضون، أكثر من غيرهم، للإصابة بتخثر الدم الذي ينتج عن تجلط في الشرايين والأوردة.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة “لوند بمدينة مالمو” السويدية، ونشروا نتائجها، اليوم الأربعاء، في دورية (Circulation: CardiovascularGenetics) العلمية.

وأجرى فريق البحث دراسته على أكثر من 2 مليون من الذكور والإناث في السويد، في فترة امتدت بين 1969 و 2012.

ووجد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها عبر تحليل علمي، تبين أن خطر انسداد الأوردة جراء وجود تخثر دموي متنقل يزداد لدى الرجال والنساء أصحاب القامة الطويلة.

وينشأ تجلط الدم عندما تتكون خثرة في وعاء دموي، غالبًا ما يكون وريدًا، ويمكن أن تؤدي هذه الخثرة في حال تكونها في الرئة لخطر على الحياة، كما أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية سببها تخثر الدم في الغالب.

وقال الدكتور بينجت تسولر، كبير الباحثين في الدراسة، إنه “إذا تأكدت نتائج الدراسة عمليا، فلابد من إعطاء طول الجسم نفس أهمية وزن الجسم، عند تقييم مدى خطر الإصابة بتخثر الدم”.

وليست هذه الدراسة هي الأولى التي تبين أن طول الجسم يشارك في المسؤولية عن سلسلة من الأمراض.

وكان باحثون من المركز الألماني لأبحاث السكر، وكلية الصحة العامة في هارفارد (شرق)، كشفوا أن أصحاب القامة الطويلة معرضون أكثر لخطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية والسكر، بالإضافة إلى السرطان.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.