وزير الخارجية الإستوني: القرارات المتعلقة بالعلاقات التركية الأوروبية لا يجب أن تكون جزء من الحملات الانتخابية
دعا وزير الخارجية الإستوني “سفين ميكسر”، إلى عدم اتخاذ قرارات تتعلق بمستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، كجزء من الحملات الانتخابية لدى بعض الدول الأوروبية.
تصريحات “ميكسر”، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، جاءت في مقابلة، اليوم الأربعاء، مع إذاعة “ديوتسكلاندفونك” الألمانية، حول تصريحات مارتن شولتز، زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين بألمانيا.
وكان شولتز “تعهد” خلال مناظرة تلفزيونية مع خصمته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأحد الماضي، بـ”إنهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي حال فوزه برئاسة الوزراء”.
وأشار وزير الخارجية الإستوني، إلى أن بلاده “تؤيّد دائمًا توسيع نطاق الاتحاد الأوروبي، بناء على معايير ملموسة ينبغي على جميع المرشحين للانضمام الالتزام بها”.
وأوضح أن “السقف مرتفع جدًا في هذا الصدد، وتركيا مرشحة منذ فترة طويلة”.
وأكّد الوزير، على أهمية تركيا كشريك لا غنى عنه بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بأزمة الهجرة.
وشدد أن تركيا “طرف فاعل ومهم جدًا في تحقيق أمن المنطقة، فضلًا عن كونها واحدة من أقوى أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)”.
وأعرب الوزير الإستوني عن اعتقاده بضرورة “التفكير جيدًا بالقرارات المتعلقة بمستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد والأوروبي، وعدم اتخاذها كجزء من الحملات الانتخابية، والنظر في كافة جوانب العلاقات في إطار الشراكة الاستراتيجية”.
وأمس الثلاثاء، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها ستقترح مناقشة تجميد أو إنهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع مجلس أوروبا، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
المصدر : وكالة الأناضول