أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الجمعة، مقتل الناشطة السورية المعارضة، عروبة بركات، وابنتها الصحفية، حلا بركات، في منزلهما بمدينة إسطنبول التركية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت.
وأضاف البيان، “الولايات المتحدة الأمريكية، تشعر بأسف شديد حيال مقتل عروبة بركات، وابنتها حلا”.
وتابع “حلا، عملت صحفية في قناة أورينت نيوز (سورية معارضة)، فيما أنتجت والدتها الشجاعة (عروبة) أخبارًا عن ممارسات النظام السوري”.
وأكد البيان أن “الولايات المتحدة تدين مرتكبي هذه الجريمة، وسنراقب التحقيقات عن كثب”.
والجمعة، عثرت الشرطة التركية على جثتي “عروبة” و”حلا” في منزلهما بمدينة إسطنبول.
وقالت مصادر أمنية، للأناضول، إن أصدقاء “حلا” (22 عامًا)، أبلغوا الشرطة التركية عن فقدان الاتصال بها، بعد غيابها عن العمل ليومين.
وأكّدت المصادر أن فرق الشرطة توجّهت إلى المنزل الذي تسكن فيه الشابة السورية مع والدتها “عروبة” (60 عامًا)، في منطقة “أُسكودار” بالقسم الآسيوي من إسطنبول.
ودخلت فرق الشرطة التركية إلى المنزل وعثرت على جثتي “حلا” ووالدتها، ملفوفتين بأغطية (بطانيات)، بحسب المصادر ذاتها.
وكشفت المصادر الأمنية أن الشابة ووالدتها قُتلتا طعنًا بالسكين، فيما بدأت الجهات المختصة تحقيقًا للكشف عن ملابسات الجريمة.
الاناضول