الحركة القومية التركي يعلن استعاده لارسال 5 آلاف متطوع للدفاع عن تركمان العراق

  قال زعيم حزب الحركة القومية التركي “دولت باهجة لي” تعليقاً على إستفتاء الانفصال غير الشرعي لإقليم شمال العراق: “إن أكثر من 5 آلاف من منتسبي الحزب مستعدون للانضمام إلى كفاح التركمان في كركوك والمدن التركمانية الأخرى في العراق.

جاء ذلك في بيان صادر عنه اليوم الإربعاء، حيث أشار إلى أن استفتاء الانفصال غير الشرعي للإقليم الذي جرى رغم كل الاعتراضات والرفض الدولي، سيؤدي إلى الفوضى في المنطقة.

وأضاف باهجة لي “إن التركمان ليسوا لوحدهم، ولن نتركهم يتعرضون لمجازر عرقية، ولن نتركهم أبداً بدون وطن، قرارنا قطعي، وموقفنا واضح، وقولنا سند”.

وأشار باهجة لي إلى أن “وحدة العراق، ومصالحه الحيوية والحقوق التاريخية لمنطقة توركمن إيلي (المناطق التي يعيش فيها التركمان في العراق) تعرضت للإساءة والإضعاف”.

وأكد أن مؤامرة 25 أيلول (استفتاء الانفصال) التي شملت المناطق المتنازع عليها، تهديدا كبيرا للأمن القومي التركي.

ولفت إلى أن النتائج الخطيرة لاستفتاء الانفصال الذي وصفه بـ”الاحادي الجانب، وغير القانوني، وغير الشرعي، والباطل” ستظهر قريباً، مبيناً أن مسعود بارزاني لعب بالنار.

وبيّن أن الدولة المرتقبة التي وصفها بـ”الإرهابية” في شمال العراق تحمل مخاطر الاخلال بالتوازنات في تركيا والمنطقة كلها.

وانتقد باهجة لي الحكومة التركية بعدم فرض عقوبات على إدارة إقليم شمال العراق، رغم اعلانها أن جميع الخيارات بدءا من العقوبات الاقتصادية والعمليات العسكرية مطروحة على الطاولة، في الوقت الذي سيؤدي استفتاء الانفصال إلى تقسيم العراق الجار، ويهدد بقاء تركيا.

وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، فتحت مراكز الاقتراع في الإقليم الكردي أبوابها صباح أمس الإثنين أمام نحو 5 ملايين ناخب للتصويت في استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.

وإضافة إلى رفض الحكومة العراقية بشدة إجراء الاستفتاء لمعارضته دستور البلاد، رفض التركمان والعرب أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك، وبقية المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى، وديالى، وصلاح الدين.

 الاناضول
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.