قال رئيس اتحاد مصدري زيت الزيتون في منطقة إيجة التركية، داود أر، إن إسبانيا الرائدة في هذا المجال تصدر ما تستورده من زيت زيتون تركي إلى دول أخرى.
وأضاف أر قائلا “إسبانيا تمتلك 330 مليون شجرة زيتون في حين تمتلك تركيا 170 مليون، الأولى تنتج 5 ليترات من كل شجرة، أما نحن فننتج 1.5 ليتر فقط”.
وتابع “إسبانيا بعد إستيرادها زيت الزيتون من تركيا، تقوم بتعبئته في زجاجات، ومن ثم تصدره تحت العلامة التجارية الخاصة بها إلى أمريكا ودول الشرق الأقصى وأسواق أخرى”.
وبحسب بيانات اتحاد مصدري زيت الزيتون، فإن الكمية المصدرة من الزيت التركي خلال الأشهر العشرة الأخيرة، بلغت 40 ألف طن، وجاءت إسبانيا في صدارة الدول المستوردة له.
تركيا جنت مبلغ 152.5 مليون دولار، من خلال تصدير زيوت الزيتون في موسم القطاف الممتد من نوفمبر/ تشرين ثان 2016، إلى أغسطس/آب الماضي2017.
واحتلت إسبانيا المرتبة الأولى بين الدول الأكثر استيراداً لزيت الزيتون التركي، حيث استوردت خلال الفترة المذكورة 14 ألف و831 طنًا، ما يشكل يشكل 37% من إجمالي الكمية التي صدرتها تركيا.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية، بكمية وصلت إلى 10 آلاف و50 طنا، تلتها إيطاليا بـ3 آلاف و593 طنا.
ولفتت المعلومات أن الكمية المصدرة إلى إسبانبا وإيطاليا تضاعفت 35 مرة، فيما زادت الصادرات إلى أمريكا بنسبة 597%.