وعبرت الرياض عن تطلعها بأن “تثمر جهود حكومة الوفاق في تكريس الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام بين الأشقاء الفلسطينيين وإنهائه بكل تبعاته”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية ( لم تذكر اسمه)، القول إن “هذه الخطوة تعد منعطفاً هاماً في تاريخ القضية الفلسطينية، ستمكن الأشقاء الفلسطينيين من توحيد الصف الفلسطيني، وبما يستجيب وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، والتمكن من المضي في العملية السياسية لاستعادة حقوقه المشروعة”.
وتسلّم وزراء في حكومة “الوفاق” الفلسطينية، مهامهم الحكومية في قطاع غزة، في وقت سابق اليوم، عقب انتهاء الحكومة من جلستها الأسبوعية التي عقدتها في غزة.
واجتمع الوزراء مع وكلاء ومدراء الوزرات في قطاع غزة، التي كانت تديرها حركة حماس.
وعقدت حكومة التوافق الفلسطينية بالفعل، اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة، لأول مرة منذ تشكيلها منتصف عام 2014.
وترأس الجلسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الذي وصل إلى غزة أمس الاثنين، برفقة أعضاء حكومته.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان حركة حماس في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، عن حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها هناك، ودعوتها الحكومة للقدوم لغزة لاستلام مهامها، في إطار الجهود المصرية لإنهاء الانقسام.