“ب ي د” الإرهابي يسعى للسيطرة على ثلث الثروة النفطية في سوريا
بعد سيطرتها على حقل “الجفرة” النفطي وحقل غاز كونيكو وشركة “كونيكو” للغاز، تكون منظمة “ب ي د” الإرهابية، المدعومة أمريكياً، قد اقتربت أكثر من السيطرة على حقول النفط والغاز في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وتقع معظم حقول النفط والغاز في مدينة دير الزور (مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته) الواقعة على الضفة الشرقية للفرات، وتتألف من 11 حقلاً أبرزها حقلي العمر والتنك؛ حيث يسعى “ب ي د” (الامتداد السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية) إلى انتزاعها من يد تنظيم “داعش”.
وتشكل هذا الحقول الـ11 معا ثلث الثروة النفطية في البلاد.
وأفادت مصادر محلية، بأن منظمة “ب ي د” تحاول أن تتقدم وتسيطر على باقي الحقول في الضفة الشرقية لنهر الفرات، ضمن عملية “السيطرة على دير الزور” التي أطلقتها في 9 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام ما تزال في الضفة الغربية لنهر الفرات ولم تعبره، لافتة إلى أن المنطقة لم تشهد مؤخراً أي محاولة من قبل النظام وحليفته روسيا لإعاقة تقدم “ب ي د” شرقي سوريا.
كانت قوات النظام والميليشات التابعة له هاجمت قبل نحو 10 أيام مقاتلي “ب ي د” في شركة كونيكو للغاز، كما قصفت الطائرات الروسية محيط الشركة؛ ما دفع بالولايات المتحدة لنشر قوات في محيطها.
ويسيطر “داعش” الإرهابي منذ 2013 على معظم مدينة دير الزور، ومعظم حقول النفط والغاز؛ حيث تدر عليه تلك الحقول ملايين الدولارات يومياً.