اتفق الرئيسان الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، على عدم شرعية استفتاء إقليم اقليم شمال العراق وعلى ضرورة محاربة تنظيمي داعش والنصرة في سوريا.
وفي مستهل مؤتمر صحفي عقداه اليوم في طهران وصف روحاني إيران وتركيا بأنهما “جزيرتا الأمن والثبات في منطقة الشرق الأوسط الحساسة في العالم”.
وقال ندعم وحدة كل من سوريا والعراق، “هدفنا الحفاظ على الأمن في المنطقة والتعاون بين إيران وتركيا سيؤدي لإحلال السلام في المنطقة”.
وفيما يخص شمال العراق ومسألة استفتاء إقليم شمال العراق، أكد روحاني أن إيران وتركيا ترفضان تغيير الحدود الجغرافية في العراق، مشيرا إلى أن القرارات الخاطئة لقادة اقليم شمال العراق اضطرت العراق وتركيا وإيران لاتخاذ إجراءات جديدة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة.
وأضاف روحاني، “نرفض النزعات القومية والمذهبية التي تخطط لها قوى أجنبية من خارج المنطقة ونرفض دعوات التقسيم”.
وأكد روحاني ضرورة محاربة الإرهاب في المنطقة في أي مكان كان وتحت أي مسمى سواء داعش أو النصرة أو العمال الكردستاني، “على الإرهابيين أن يعرفوا أن قوى المنطقة وحكوماتها لن تسمح لهم بالقيام بنشاطاتهم المعادية للإنسانية”.
وأضاف روحاني، أن الطرفين ناقشا في الاجتماعات المشتركة تنمية العلاقات الثنائية وتم اتخاذ قرارات بهذا المجال، ومن القرارات المهمة التي اتخذت اليوم استخدام العملة الوطنية في التبادل التجاري بين البلدين.
من جهته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تسعى مع إيران لمحاربة داعش والنصرة في سوريا.
واعتبر استفتاء شمال العراق غير مشروع و”سيتم اتخاذ خطوات أقوى للرد على استفتاء انفصال شمال العراق”، مشيرا إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تدعم هذا الاستفتاء.
روسيا اليوم