جاويش أوغلو: أدلة خطيرة بحق موظف القنصلية الأمريكية

أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، السبت، إلى وجود أدلة خطيرة ضد موظف القنصلية الأمريكية العامة في إسطنبول، الذي أوقف الأربعاء الماضي بتهم بينها “التجسس” و”محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري”.

جاء ذلك في حوار لجاويش أوغلو مع قناة “فرانس ـ 24” الفرنسية، تطرق فيها إلى حبس موظف القنصلية الأمريكية “متين طوبوز” (تركي الجنسية).

وشدد الوزير التركي على أنه “في حال ثبوت ارتكاب (المتهم) لأية جريمة، من بين التهم التي يدور حولها التحقيق، فإن العمل هنا أو هناك (في إشارة إلى القنصلية) لا يعطي الحصانة لأحد”.

وأضاف أنه لا يتم توقيف أو سجن أحد في بلاده دون وجود اتهامات كبيرة أو دلائل، وأن القرار في هذا الخصوص لا يعود إليه ولا لوزارة الخارجية الأمريكية، بل للقضاء التركي المستقل.

وتابع: “هناك اتهامات وأدلة خطيرة، لقد تم إبلاغي بذلك، كونه (المتهم) يتولى وظيفة دبلوماسية، وسألت بدوري مسؤولي القضاء في إسطنبول، فأجابوا بأن هناك اتهامات وأدلة خطيرة”.

تجدر الإشارة أن محكمة الصلح والجزاء المناوبة في إسطنبول قضت بحبس “طوبوز” على ذمة التحقيق معه، بتهم بينها “التجسس” و”محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري”، و”السعي للإطاحة بالحكومة التركية”.

وخلال التحقيقات، تبين للنيابة العامة ارتباط “طوبوز” بالمدعي العام السابق الفار “زكريا أوز”، ومديري شرطة سابقين، يشتبه في انتمائهم إلى منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وفي تورطهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو / تموز 2016.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.