بعد أن اختفى منذ يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تم العثور على جثة رجل الأعمال المصري محمد عبد القوي في أحد أحياء مدينة إسطنبول، ليتواصل الغموض حول سبب اختفائه ومقتله.
وأكدت منّة عبد القوي، نجلة القتيل، خبر العثور على جثة والدها، دون أن توضح أي معلومات إضافية تخص الحادثة.
وكانت منّة نشرت تفاصيل عن اختفاء والدها منذ يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول، عندما وصل إلى إسطنبول، حيث اعتاد القدوم إليها من أجل تجارته وشرائه ملابس أطفال لصالح محال في القاهرة والإسكندرية، موضحةً أنه اعتاد السفر إلى تركيا بشكل شهري تقريباً.
اعتاد عبد القوي عدم التحدث كثيراً مع أهله في مصر بسبب انشغالاته، لكن مرَّت 3 أيام ولم يتواصل فيها عبد القوي معهم؛ ما أصاب ابنته ببعض القلق، فقامت بالاتصال بالفندق الذي ينزل فيه بمنطقة أكسراي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. فوجئت منة بأن أباها غادر الفندق مساء يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول ولم يعُد، رغم وجود أمتعته وشنطه بالغرفة.
موعد طائرة العودة كان في الساعة السادسة صباح يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول، لكن منّة لم تجد والدها في المطار، وتأكدت من شركة السياحة أنه لم يركب الطائرة أصلاً.
أخطر الفندق الشرطة وتواصلت الأسرة مع السفارة المصرية، لترسل لهم السفارة فيديو يوضح آخر ظهور لعبد القوي عند مغادرته الفندق مساء 4 أكتوبر/تشرين الأول وهو يوم وصوله نفسه.
ويُظهر الفيديو وجود رجل سوري خرج معه خارج الفندق، واصطحبه في سيارة فان بيضاء اللون.
ونفت منّة انتماء والدها إلى أي تيار ديني أو سياسي، موضحة أنها لم تتلقَّ أي اتصالات لاحقة من السفارة أو وزارة الخارجية المصرية.
https://www.youtube.com/watch?v=ZFU5WEa0j9M
وتفاعلت بعض وسائل الإعلام التركية مع الحادثة منذ يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول، لتظهر في اليوم التالي جثته بأحد أحياء مدينة إسطنبول.
هاف بوست