تشارك 34 دولة من كافة قارات العالم في معرض دولي للفلاحة (الزراعة) والآلات الفلاحية بتونس، بينهم تركيا، التّي ستكون ضيفة شرف الدّورة، بحسب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الدّورة الـ13 للمعرض، الذّي يقام خلال الفترة من 31 أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني القادم بالعاصمة تونس. بمشاركة وزير الفلاحة التونسي سمير الطيب، ورئيس الاتحاد عبد المجيد الزار، والسفير التركي بتونس عمر فاروق دوغان.
ووفق بيان وزع، على الصحفيين خلال المؤتمر، فإنّ المعرض سيشهد مشاركة 520 عارضًا من عدة دول، بينها وفد رسمي من تركيا، يشارك فيه أحمد أشرف فاقي بابا، وزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي.
كما تشارك وفود من كوت دي فوار، موريتانيا، وقطر، بالإضافة إلى شركات من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، المغرب، والجزائر، فيما يُتوقع زيارة 200 ألف شخص للمعرض.
وقال السفير دوغان، للأناضول، إنّ “تونس لديها إمكانيات كبيرة في المجال الفلاحي، وتركيا ستساهم خلال المعرض بشركاتها ورجال أعمالها ذوي الخبرة في دعم الفلاحة التونسية لتنمية إنتاجها”.
وأضاف: “تونس لديها سوق مغاربية تقدر بـ60 مليون مستهلك، وسوق إفريقية بـ1.2 مليار نسمة، بإمكانها استثمارها في تصدير منتجاتها الفلاحية”.
وتابع “لذلك سنواصل دعم القطاع الزّراعي ليتطور وتصبح تونس قاعدة إنتاج لهذه المواد”.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري (غير حكومي)، للأناضول، عبد المجيد الزار، إنّ “الفلاحة تمثّل مستقبل تونس على المستوى الاقتصادي والتشغيل (فرص العمل)، وهناك رغبة لتطويرها عبر تخصيص جناح خلال الصالون(المعرض) للفلاحة الذكية التي تعتبر طموح المستقبل”.
وأضاف الزار أن “عدداً من الشبان التونسيين انخرطوا في رهان تطوير القطاع الزّراعي على مستوى التكنولوجيات الحديثة لمواجهة أزمات متعددة من بينها التغيرات المناخية وندرة المياه”.
ويساهم قطاع الزراعة في تونس بتوفير نسبة 9٪ من الناتج المحلي، ويعمل به 16٪ من اليد العاملة.
الاناضول