أعلنت رئاسة هيئة الأركان العامة التركية، اليوم الجمعة، تحييد 72 إرهابيًا خلال عمليات أمنية داخل البلاد وخارجها في الفترة ما بين 19 و25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأكدت الأركان في بيان لها، استمرار العمليات دون انقطاع بهدف تطهير مناطق في ولايات هكاري وشرناق وسعيرت وديار بكر وأرضروم، ومناطق شمالي العراق من الإرهابيين، لأهميتها الكبيرة بسبب استخدامها كمراكز إيواء وعبور لعناصر منظمة “بي كا كا” الإرهابية.
وفي هذا الإطار، شن الجيش عمليات عسكرية في مناطق بالولايات المذكورة ومنطقتي “زاب”، و”أفشين- باسيان” شمالي العراق، أسفرت عن تحييد 72 إرهابيًا خلال اسبوع، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى ضبط كميات من الأسلحة والذخائر ومواد مستخدمة في صناعة المتفجرات، وتدمير مخابئ ومغارات ومخازن تابعة للمنظمة الإرهابية الانفصالية.
وفي سياق متصل، لفت البيان إلى ضبط أسلحة وهواتف ومخدرات مهربة، في إطار العمليات والتدابير المتواصلة على طول الحدود لمكافحة التهريب والمخدرات التي تعتبر أحد أهم مصادر تمويل منظمة “بي كا كا” الارهابية.
ونوه البيان إلى استشهاد 7 جنود، وإصابة 11 آخرين خلال العمليات في الفترة المذكورة.
وفيما يتعلق بسوريا، تطرق البيان إلى السيطرة على مساحة ألفين و15 كيلومتر و243 قرية وبلدة في منطقتي اعزاز وجرابلس شمالي سوريا ضمن عملية “درع الفرات”.
وشدد البيان على الاستمرار في اتخاذ التدابير بكل حساسية من أجل صد أي هجمات محتملة من قبل منظمة “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابية منطلقة من مدينة عفرين (شمالي سوريا) نحو الشرق، ومن منبج(بريف حلب) نحو الغرب.
وأضاف “وفي هذا الإطار، تم الرد بالمثل على أي عمليات تحرش واعتداءات صادرة من مناطق اعزاز ومارع ومنبج(بريف حلب)، فضلًا عن المساهمة في الأنشطة هناك مثل دعم عودة المنطقة إلى وضعها الطبيعي وأعمال البنية التحتية والفوقية، ودعم الإدارات المحلية هناك”.
وذكر البيان أن الجيش التركي يعمل بمثابة “قوة ضبط خفض التوتر” في محافظة ادلب السورية(شمال) المدرجة ضمن مناطق خفض التوتر المحددة في إطار اتفاق استانة، بهدف زيادة فعالية وقف إطلاق النار، وإنهاء الاشتباكات، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وتوفير الظروف المناسبة لعودة السكان إلى مناطقهم، وتأمين الظروف المواتية من أجل إيجاد حل سياسي بطرق سلمية.
وذكر “وفي هذا الإطار، بدأت عناصر القوات المسلحة أنشطة استطلاع اعتبارًا من 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، من أجل إنشاء نقاط مراقبة، وفي 13 من الشهر ذاته أسست أول نقطة مراقبة، وفي 23 منه أنشأت النقطة الثانية”.
وبيّن أن قوات الجيش التركي أسست نقاط مراقبة أخرى، وواصلت إجراءاتها هناك، في إطار القواعد المتفق عليها مع الدول الضامنة لمسار استانة.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.
وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن “مناطق خفض التوتر”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
ومنذ منتصف الشهر الجاري، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب – عفرين، بهدف مراقبة “منطقة خفض التوتر” في إدلب.
الاناضول.
في واقعة مثيرة للجدل شهدتها منطقة يورغير بمدينة أضنة، أقدم أب وأم على اصطحاب أطفالهما…
أطلق جيهان جونر، المستشار الإعلامي لأحمد أوزر المُقال من منصبه، تصريحات مثيرة للجدل بشأن حضور…
اندلع حريق في محرك طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية "Azimuth Airlines" من طراز "Sukhoi Superjet…
أقر البرلمان تعديلات قانونية تنص على فرض عقوبات مشددة للاستخدام لأجهزة الوميض في السيارات، في…
لقي إمام مسجد مصرعه في مدينة أضنة، بعدما تعرض للطعن داخل المسجد على يد طفل…
شهدت مناطق بيوك تشكمجة، وأفجيلار، وإسنيورت في إسطنبول حادثة مروعة حيث ارتكب الشاب التركي بهدادير…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.