جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي الثامن لـ “اتحاد أمان” الذي انعقد اليوم الأربعاء بمدينة إسطنبول شمال غربي تركيا.
وشدد يلدريم أن الإرهاب هو تهديد ومشكلة عالمية وتطبيق معايير مزدوجة إزاء الإرهاب والإرهابيين سيشكل أكبر نقطة ضعف في الحرب عليه .
وأكد أن ذكر كلمة الإرهاب إلى جانب الإسلام، يعتبر إهانة كبرى للإسلام والمسلمين في العالم على حد سواء.
وحث البلدان النامية والمتقدمة على الابتعاد عن استخدام المعايير المزدوجة، والاجتماع بصدق على مكافحة الإرهاب، واجتثاث جذوره.
وأشار إلى أن الأحداث التي تشهدها سوريا والعراق وفلسطين وليبيا ومصر واليمن تبعث برسالة واضحة مفادها أن على العالم الإسلامي أن يهدر طاقاته داخليا وأن يبقى متخلفا عن سباق الرخاء والرفاه العالمي.
ودعا الدول الإسلامية وخاصة المسؤولين الى عدم الوقوع في هذا الفخ والتحرك بعقلانية أكثر.
كما دعا العالم الإسلامي الى وضع الخلافات والتوترات جانبا والعمل على انتاج المزيد من القيم والمعلومات لانقاذ البشرية.
وأضاف أن البلدان التي تنتج العنف والكراهية اليوم جراء تصاعد الخوف والعداء للإسلام في الدول الغربية المتقدمة، هي بأمس الحاجة إلى عدالة وشفقة وعطف المسلمين.
ولفت إلى أن الإسلام دين السلام والأخوة دين عالمي يأمر بإحياء الناس لا بقتلهم.
وحول تركيا، قال يلدريم إن بلاده أنجزت 6 من أصل 10 مشاريع ضخمة في العالم، رغم الأزمة العالمية التي شهدتها السنوات العشر الماضية.
الأناضول