أوقفت وزارة الخارجية التركية 25% من دبلوماسييها عن العمل، كما تم احتجاز 60 مسؤولاً أمنياً للاشتباه في علاقتهم بمحاولة الانقلاب على حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان العام الماضي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني، إن وزارة الخارجية أوقفت رُبع موظفيها الدبلوماسيين عن العمل للاشتباه في صلتهم بمحاولة الانقلاب التي حدثت العام الماضي.
وأكد تشاووش أوغلو خلال مناقشات بشأن ميزانية وزارته في أنقرة أن وقفهم عن العمل كان على أساس “وثائق دقيقة”، مضيفاً أن عدد مَنْ عادوا إلى وظائفهم يؤكد أن الوزارة “لم ترتكب خطأً”.
وأعلنت وكالة الأناضول للأنباء أن تركيا احتجزت 60 مسؤولاً أمنياً سابقاً في عملية واسعة، الخميس، للاشتباه في صلتهم بمحاولة الانقلاب.
وذكرت الوكالة أن السلطات أصدرت أوامر لاعتقال 108 من المسؤولين الأمنيين السابقين في عملية تركزت في العاصمة أنقرة وامتدت إلى أكثر من 30 إقليماً.
ويُعتقد أن المشتبه بهم على صلة برجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة
الانقلاب في يوليو/تموز 2016. وينفى كولن ذلك ويندد بمحاولة الانقلاب.