وفي حديثه للأناضول، أوضح كوكتاش (32 عاما) أنه قدم إلى اسطنبول عام 1989 من ولاية “نيغدة”، وعمل بائعًا متجولًا.
ولفت إلى أنه اكتشف المكان التاريخي الكائن فوق سقف خان في المنطقة اسمه “صاغير”، وقرر تحويله إلى مكان يحيي فيه الفن والثقافة.
وقال “تعيش بداخل هذا المكان إسطنبول مع رياحها وطيورها وثلوجها وأمطارها وأثارها”.
وأضاف “رممنا المكان بإمكانياتنا الخاصة، وحولناه إلى مركز امتزج فيه الفن بالتاريخ”.
وأشار إلى أن المركز الذي تطل نوافذه على المعالم التاريخة والسياحية لإسطنبول، لاسيما مضيق البوسفور وبرج “غلاطة” ومسجد “السليمانية”، يحظى باهتمام السياح المحليين والأجانب.
وعن محتويات المركز، أوضح أن “المركز الذي بدأ نشاطه قبل 3 أشهر، يضم مكتبة، وغرفة لشرب الشاي، ومكتب للدراسة، واستوديو موسيقى، وغرفة للسجاد التقليدي”.