وفي حديثه مع الأناضول، قال غوكتبه (65 عامًا)، إنه يعرض في المتجر الذي ورثه عن والده، أدوات وقطع قديمة جمعها منذ الصغر.
وأوضح أن من بين القطع المعروضة داخل المتجر، آلات تصوير وساعات وأجهزة راديو وصور، تعود لعشرات أو حتى مئات الأعوام.
وأكّد المتقاعد التركي أن متجره يقع قرب بحيرة الأسماك التاريخية في شانلي أورفة، ويحظى باهتمام كبير من السياح المحليين والأجانب.
ولفت إلى أنه يقدّم خدماته للزوّار مجانًا، ويعرض لهم مقتنياته دون أغراض مادية أو مالية.
وقال إن مساحة المتجر تبلغ 20 متر مربع، لكنه يضم حوالي 3 آلاف قطعة تاريخية، وهو ما يجعله أشبه بمتحف صغير.
وبيّن غوكتبه أنه يشعر بالسعادة للمساهمة في حياة السكان وخدمة المجتمع خلال فترة التقاعد بدلًا من الانزواء والبقاء وحيدًا.