قال وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن دول المقاطعة تتبع نمطا من السلوك لا يمكن التنبؤ به، ومن ثم لا يمكن استبعاد تحركها عسكريا ضد الدوحة، بالنظر إلى عدم وجود أي خطوة إيجابية في اتجاه حل الأزمة.
وردا على سؤال حول احتمال قيام الدول المقاطعة بقيادة السعودية باتخاذ إجراء عسكرى، قال الشيخ محمد للصحفيين فى واشنطن، الجمعة، إنه على الرغم من أن قطر تأمل فى ألا يحدث ذلك، فان بلاده “مستعدة جيدا” ويمكنها الاعتماد على شركائها فى الدفاع ومنهم فرنسا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، التي لها قاعدة في قطر، وفقا لتصريحاته التي نقلتها وكالة بلومبرغ الأمريكية.
وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة العديد العسكرية، على بعد 20 ميلا جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، وتضم حوالى 11 ألف جندي أمريكي، وتعتبر أهم قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، إذ إنها تضم المقر الرئيسي للقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية ومركز العمليات الجوية والفضائية المشترك وجناح الطيران رقم 379.
وقال ابن عبد الرحمن إن “الشرق الأوسط يجب أن يوضع على قائمة أولويات جدول أعمال السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وذلك بسبب أن هناك نمطا من عدم المسؤولية والقيادة المتهورة في المنطقة، التي تحاول إخضاع الدول”، لافتا إلى أن إدارة ترامب تشجع جميع الأطراف لوضع حد للنزاع، وقد عرضت استضافة محادثات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد، لكن قطر وحدها هي التي وافقت.
واتخذت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قرارا بمقاطعة قطر في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، بسبب دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
إن معظم الشعب العربي والإسلامي ضد العدوان أو حتى اتهام قطر بالإرهاب وهي تقف مع قطر قلبا وقالبا ومستعدين للدفاع عن قطر بارواحنا ولكننا ضد الاستعانة بدول أجنبية لحل مشاكلنا خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي والمؤسس الأول للإرهاب في المنطقة واعتقد ان تركيا والشعوب العربية قادره علي دحر أي عدوان على دولة عربية فقط ابعدونا من الاجانب