أعلنت السلطات الأمريكية أنها لا تنوي سحب قواتها العسكرية من سوريا، حتى بعد القضاء على تنظيم داعش” بالكامل، وذلك بهدف الاستمرار في ممارسة الضغوط على بشار الأسد.
ولتفادي ذلك، تعتزم واشنطن إبقاء قواتها العسكرية في سوريا، وتحديدا في المناطقة الخاضعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في شمال سوريا وإنشاء إدارة غير مرتبطة بدمشق في تلك المناطق
يذكر أن دعم قوات سوريا الديمقراطية قد يسمح بالضغط على الأسد خلال المفاوضات في جنيف.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن عدد العسكريين الأمريكيين الموجودين حاليا في سوريا يبلغ 503 أفراد.
سبوتنيك