تركمان سوريا يطالبون بمنحهم صفة “مكون أصيل” بالبلاد

طالب رئيس المجلس التركماني السوري، أمين بوزأوغلان، اليوم الاثنين، بمنح تركمان سوريا صفة “مكون أصيل” بالبلاد.

وقال بوزأوغلان، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، إن المجلس يعمل من أجل ضمان حصول التركمان على وضع قانوني يعترف، دستوريا، بوجودهم في سوريا، ويحميهم، ويضمن كافة حقوقهم.

وأضاف من مقر المجلس بالعاصمة التركية أنقرة أنّ “نضال تركمان سوريا المشرّف والحر منذ 2011، بلغ مرحلة جديدة”، مشيرا أن عملية الحل السياسي برزت إلى الواجهة نتيجة “تغير التوازنات في سوريا والشرق الأوسط”.

وأشار أن التركمان يملكون تمثيلًا ضمن منصات المعارضة السورية، إلا أن الجهد المبذول من أجل الحفاظ على حقوقهم في تلك المنصات “غير كاف”.

وتابع أن “تركمان سوريا ثاني أكبر مكون بسوريا، ويعتبر بلا شك أكبر ضحية للحرب، وهم لم يرتبطوا أبدًا بمنظمات إرهابية، أو حتى تعاطفوا معها”.

وأكد رغبتهم في المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني السوري الذي سيمثل كافة أطياف المجتمع السوري بمدينة سوتشي الروسية، ممثلين عن تركمان سوريا.

ووفق بوزأوغلان، فإن هدف التركمان “سواء في سوتشي أو أي منصة أخرى، يتمثل في ضمان حصولهم على وضع قانوني يعترف بوجودهم، دستوريا، في سوريا، ويحميهم، ويضمن كافة حقوقهم، في إطار مبدأ حماية وحدة التراب السوري، ولهذا، فإن مطلبنا الأول هو منح التركمان صفة مكون أصيل”.

ولفت أن التركمان “منفتحون” على الحوار السياسي مع كافة الأطراف التي يمكن أن تساهم في الاستقرار السياسي بسوريا في المرحلة المقبلة.

ومستدركا: غير أن “الخط الأحمر بالنسبة لنا بهذا الموضوع هو عدم وجودنا على أرضية واحدة مع المنظمات الإرهابية والكيانات السياسية المرتطبة بها، التي تهدد أمن سوريا وتركيا والمنطقة بأسرها”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية إرجاء انعقاد مؤتمر الحوار السوري المقرر أصلًا في ديسمبر/ كانون الأول، تأجل إلى فبراير/ شباط المقبل، لـ “استمرار الأعمال التحضيرية”.

وكانت الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، أعربت في بيان مشترك صدر الأسبوع الماضي، دعمها لحوار بين نظام بشار الأسد والمعارضة.

الأناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.