اتخذ مجلس الشورى السعودي في جلسته، الثلاثاء 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، قرارا أحبط الكثيرات من النساء السعوديات.
رفض المجلس التوصية الخاصة بتمكين السعوديات من العمل القيادي في سفارات، وقنصليات، وملحقيات المملكة، ودعمهن لمناصب في المنظمات الدولية.
وكان قد تقدم بالتوصية مجموع من أعضاء المجلس وتبنتها لجنة الشؤون الخارجية في المجلس برئاسة زهير الحارثي، قبل أن تسقط بفارق صوت واحد فقط، وفقا لصحيفة “عكاظ” السعودية.
وطالبت نائبات في مجلس الشورى السعودي بضرورة “إعلان نتائج التصويت داخل المجلس بالأسماء”، حتى يُعرف من الذين رفضوا، وقالت موضي الخلف عضو مجلس الشورى في تغريدة لها: “جميع المداخلات كانت مؤيدة للفكرة، فمن هم المعارضون، ولماذا لم ينطقوا هؤلاء لنفهم وجهة نظرهم؟ هنا تكمن أهمية التصويت المعلن”.
وتابعت موضي الخلف: “أظن بأننا سنرى سفيرات وموفدات على مستوى ملحق ثقافي وصحي وتجاري قريبا”، موجهة ما وصفته بـ”تحية تاريخية” لمقدمي التوصية بتمكين المرأة من العمل القيادي في سفارات، وقنصليات، وملحقيات المملكة، ودعمهن لمناصب في المنظمات الدولية.
واتفقت معها النائبة لطيفة الشعلان عضو مجلس الشورى، إذ كتبت: “أتفق معك د. موضي، فإعلان نتيجة التصويت بالأسماء سيخلق مناخا مختلفا داخل المجلس، وسيجعل كل صوت تحت رقابة المجتمع، واستشعار المسؤولية الكاملة”، مضيفة: “سفارات المملكة تمتلئ بموظفات من جنسيات عربية مختلفة، ومطلوب إحلال السعوديات المؤهلات محلهن”.