تجاوز عدد اللاجئين المقيمين في تركيا والمستفيدين من بطاقات الدعم المالي التي يقدّمها الهلال الأحمر التركي، في إطار “برنامج مساعدة الاندماج الاجتماعي للأجانب”، أكثر من مليون لاجئ.
وأشار نيلس غريد، منسق شؤون برنامج الأغذية العالمي في تركيا، في حديث للأناضول، إلى وجود لاجئين غير سوريين داخل الأراضي التركية يستفيدون من بطاقات الدعم الهلال الأحمر، وأنّ هؤلاء يحملون الجنسيات الإيرانية والعراقية.
لكنه أوضح أنّ غالبية اللاجئين المستفيدين من المساعدات النقدية، هم من السوريين.
وأضاف أن الحاصلين على بطاقات الهلال الأحمر يتقاضون شهرياً مساعدات نقدية تصل قيمتها إلى 120 ليرة تركية (نحو 31 دولاراً)، وأنهم بهذا المبلغ يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وتابع قائلاً: “يستطيع الحاصل على هذه المساعدات النقدية، إنفاق المال في أي مكان يريده، فلا أحد يعلم بحوائج البيت أكثر من ساكنيه، لذا فإنّ المساعدات النقدية هي الطريقة المُثلى لمد يد العون للاجئين”.
ويقدّم الهلال الأحمر التركي بطاقات الدعم المالي للاجئين، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وأشاد المسؤول الدولي باتفاق إعادة القبول المبرم بين أنقرة والاتحاد الأوروبي في 18 مارس/ آذار 2016، مبيناً أنّ تركيا هي الدولة الأكثر استيعاباَ للاجئين حالياً.