أعلن وزير المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية التركي، أحمد أرسلان، افتتاح أحد أنبوبي نفق “أوفيت”، الذي يربط بين ولايتي ريزة (شمال شرق) وأرضروم (شرق)، أمام حركة المرور بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
قال أرسلان: “كنا خططنا لافتتاح النفق أمس الأول الجمعة، إلا أن هطول الثلوج على جبل أوفيت قبل 10 أيام، أغلقت الطريق (الذي يمر من جبل أوفيت)، وهذا دفعنا لافتتاح أحد أنبوبي النفق أمام حركة المرور قبل عشرة أيام من المدة المخطط لها”.
وأوضح أرسلان، أن النفق يربط بين ولايتي ريزة، وأرضروم، ويعد من أهم الممرات التي تربط منطقتي البحر الأسود وشرقي الأناضول.
وبخصوص أهمية مشروع نفق “أوفيت”، قال الوزير، إن “النفق الذي يربط بين المنطقتين المذكورتين، يسهل حركة المرور المتجهة من البحر الأسود، إلى ناخيشيفان (إقليم يتبع جمهورية أذربيجان) وإيران وجورجيا وأرمينيا”.
وأشار أرسلان، إلى أن هطول الثلوج تسبب في السنوات السابقة بإغلاق طريق جبل “أوفيت” أمام حركة المرور.
وتابع: “كنا نغلق طريق جبل أوفيت أمام حركة المرور 3-4 أشهر خلال فصل الشتاء. وكنا خططنا افتتاح النفق أمس الجمعة، إلا أن هطول الثلوج على جبل أوفيت قبل 10 أيام، أغلقت الطريق (الذي يمر من الجبل)، وهذا دفعنا لافتتاح أحد أنبوبي النفق أمام حركة المرور مع اتخاذ كافة الإجرات الوقائية، قبل عشرة أيام من المدة المخطط لها”.
ولفت إلى أنهم خصصوا مسارين على الأنبوب الذي افتتح أمام حركة المرور.
وأضاف: “فتحنا أحد أنبوبي النفق لخدمة مواطنينا، وهو مؤلف من مسارين أحدهما للذهاب والآخر للإياب، ونأمل افتتاح الأنبوب الثاني للخدمة في الأشهر الأولى من 2018”.
وأشار إلى أن طول النفق بلغ 14.2 ألف متر، وهو أطول نفق مؤلف من أنابيب مزدوجة في تركيا.
وطرح مشروع بناء نفق “أوفيت” لأول مرة ضمن خطة التنمية للدولة العثمانية عام 1880، تحت اسم مشروع “نفق وطريق ريزة وأرضروم”.
ووضع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان حجر الأساس لنفق “أوفيت”، في مايو/أيار 2012، حينما كان رئيسا للوزراء آنذاك.
ويختصر النفق، الطريق السريع الرابط بين ولايتي ريزة وأرضروم من 250 كم إلى 200 كم.
الأناضول