العالم

الولايات المتحدة تقود السعودية نحو “كارثة”

بدأ فندق ريتز كارلتون بإطلاق صراح “السجناء” في المملكة العربية السعودية. ولكن مقابل الحصول على فدية. وكان من بين أول من حصل على الحرية الأمير متعب بن عبد الله البالغ من العمر 65 عاما. فقد كلفته حريته “فقط” مليار دولار. والكثير من زملائه السجناء ستكلفهم أكثر من ذلك بكثير.

تعتزم السلطات السعودية مصادرة ما يقرب من 800 مليار دولار ووضعها في الخزانة، منها 100 مليار دولار، بحسب ولي العهد محمد بن سلمان، قد وافق المعتقلون على دفعها.

بدأت قصة اعتقالات أفراد العائلة الحاكمة والمسؤولين والأثرياء في المملكة العربية السعودية بمساعدة أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي كشفت عن مؤامرة ضد الملك وأعطته بيانات عن خطط المتآمرين.

وقبل عام ونصف بالضبط قام يوري بودولياكا الكاتب في موقع topwar بتقييم آفاق الاقتصاد السعودي: السعودية تتجه نحو كارثة. واليوم نرى الوضع كالآت:

عجز الميزانية:

وفقا للكاتب، قد تفلس المملكة العربية السعودية. لا، ليس اليوم أو حتى غدا، ولكن التطورات الاقتصادية تكفل للمملكة مثل هذه النتيجة المحزنة. ويوجد ثلاثة أسباب لهذا الوضع: الأول والأهم هو انخفاض أسعار النفط، ثروة البلاد الرئيسية. 90٪ من دخل المملكة يأتي من التجارة في النفط والمنتجات النفطية، وبالتالي الانخفاض الحاد في أسعاره في عام 2014 على الفور خفض إيرادات الخزانة. ونتيجة لذلك، بدأت ثغرة في الميزانية تنمو بسرعة حتى أصبحت كبيرة جدا.

السبب الثاني هو الحرب في اليمن. كل عام تكلف عشرات المليارات من الدولارات.

السبب الثالث سياسة الحكومة المتمثلة في الحفاظ على النمو السكاني السريع.

بيع أرامكو السعودية:

وقد فشلت خطة تحسين الوضع المالي في البلاد من خلال بيع جزء من أسهم الملكية الوطنية الرئيسية فى البلاد. قبل عدة سنوات، أعلنت الرياض عن عزمها بيع 5٪ من أسهم أكبر شركة نفط في العالم أرامكو السعودية. وفي البداية، قدرت الرياض سعرها بـ 2 تريليون دولار. وبالتالي، فإن 5٪ من الأسهم يمكن أن تعطي المملكة ما يصل إلى 100 مليار دولار.

ولكن لم يرغب أحد في تقديم مثل هذه الأموال دون تدقيق دولي، فأجلت المملكة الموضوع، ثم تخلت عنه تماما.

النتيجة:

احتياطات المملكة العربية السعودية تنتهي بسرعة. وإذا لم يتغير أي شيء (أي أن يزيد سعر النفط إلى 70 دولار للبرميل) فإن احتياطي الذهب في البلاد سيكفي مدة خمس إلى ست سنوات أخرى.

وكما اتضح، المملكة لن تجد مخرجا إذا باعت أرامكو. لا أحد يرغب بأن يعطي المال الكثير، والرياض ليست مستعدة لبيع الأسهم بالرخيص.

لذلك، تحتاج المملكة العربية السعودية بشكل عاجل إلى وقف الحرب في اليمن.

وبشكل عام، يمكننا أن نقول إن خطة الولايات المتحدة في خنق روسيا بأسعار النفط المنخفضة قد فشلت. فقد استطاعت موسكو اليوم حل مشاكلها، وهي متفائلة بشأن المستقبل، لكن حليف واشنطن الرئيس في المنطقة، السعودية، قد تلقت ضربة ولا تستطيع التعافي منها.

ولا يزال الملاذ الأخير هو — إطلاق صراح الأمراء السعوديين. وإذا لم تنجح هذه الخطة، فإن المملكة العربية السعودية ستتجه نحو كارثة.

سبوتنيك

أحدث الأخبار

المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية الداعمة لإسرائيل

تركيا الآن أعرب زعماء مسلمون في الولايات المتحدة عن خيبة أملهم تجاه اختيارات الرئيس الجمهوري…

16/11/2024

“ديب إل” تطلق ميزة الترجمة الفورية لتنافس غوغل

تركيا الآن أعلن ياروسلاف كوتيلوفسكي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الألمانية "ديب إل"، عن…

16/11/2024

احذر تجاهل شرب الماء شتاء

تركيا الآن هل ترغب في الحفاظ على صحتك وجمال بشرتك خلال أشهر الشتاء الباردة؟ إذاً،…

16/11/2024

في مصر.. ضبط إعلامية شهيرة  بقضية تجارة مخدر اغتصاب الفتيات

تركيا الآن كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل عملية إلقاء القبض على مقدمة برامج وبلوغر شهيرة…

16/11/2024

نتفليكس تلتزم الصمت بعد انقطاعها خلال مباراة الملاكمة

تركيا الآن أكد موقع داون ديتيكتور المهتم بتتبع الأعطال أن منصة البث المباشر نتفليكس توقفت…

16/11/2024

ترامب يؤسس مجلسًا للطاقة برئاسة دوغ بورغوم

تركيا الآن   أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الجمعة، عن تأسيس مجلس وطني…

16/11/2024